الكتّاب الأمريكيون يشكلون نصف القائمة النهائية لجائزة بوكر للرواية

ستة كتاب أمريكيين من بينهم راشيل كوشنر وبيرسيفال إيفرت وتومي أورانج من بين 13 كاتبًا أمريكيًا المرشحين ال 13 الذين تم الإعلان عن وصولهم إلى المرحلة قبل النهائية لجائزة بوكر للرواية المرموقة يوم الثلاثاء.

أورانج الحائز على جائزة بوليتزر هو أول أمريكي من السكان الأصليين في الدور نصف النهائي لجائزة بوكر للرواية عن روايته "نجوم متجولة التي تمتد لقرون.

ترشح إيفريت عن رواية "جيمس"، التي تعيد تخيل رواية "هاكلبيري فين" لمارك توين من وجهة نظر شخصيتها الرئيسية السوداء، الرجل المستعبد جيم.

كان إيفريت مرشحاً لجائزة بوكر 2022 عن رواية "الأشجار". أما كوشنر، التي وصلت إلى التصفيات النهائية للبوكر في 2018 عن روايتها "غرفة المريخ" الأكثر مبيعًا، فتتنافس مرة أخرى برواية الجاسوسية "بحيرة الخلق". أما ريتشارد باورز الحائز على جائزة بوليتزر والذي وصل إلى القائمة النهائية في عامي 2018 و2021، فهو على القائمة الطويلة بروايته "ملعب"، وهي قصة عن المال والسلطة وتغير المناخ تدور أحداثها في جزيرة بولينيزية.

أما المتنافسون الأمريكيون الآخرون فهم ريتا بولوينكل عن رواية "لقطة الرأس"، والكاتبة الكندية الأمريكية من أصل كندي كلير مسعود عن رواية "هذا التاريخ الغريب الحافل بالأحداث".

وتضم القائمة كتّابًا من المملكة المتحدة وكندا وإيرلندا وأستراليا وهولندا، وتشمل القائمة رواية "هولد" للشاعرة والروائية الكندية آن مايكلز، ورواية "أصدقائي" للكاتب البريطاني الليبي هشام مطر، ورواية "الحارس الآمن" للكاتبة يائيل فان دير فودن، أول رواية هولندية تصل إلى نصف نهائي البوكر.

وقال الفنان والكاتب إدموند دي وال، الذي يترأس لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء، إن القائمة تضم "كتبًا تتناول معنى الانتماء، والنزوح والعودة"، وتتراوح أماكنها من بلدة إيرلندية صغيرة إلى دير في أستراليا ومن أعماق المحيطات إلى الفضاء الخارجي.

تأسست جائزة بوكر في عام 1969، وتتمتع الجائزة بسمعة طيبة في تحويل مسيرة الكتّاب المهنية وهي مفتوحة للروايات من أي بلد منشورة في المملكة المتحدة وأيرلندا. الفائز العام الماضي كان الكاتب الأيرلندي بول لينش عن روايته "أغنية النبي" وهي رواية ديستوبيا ما بعد الديمقراطية.

سيتم الإعلان عن قائمة من ستة مرشحين نهائيين في 16 سبتمبر، وسيتم الإعلان عن الفائز هذا العام في 12 نوفمبر في حفل يقام في لندن.