تحذير من مخاطر الينابيع الحارة في يلوستون
تعرضت امرأة من نيو هامبشاير لحروق خطيرة بعد سقوطها في مياه حارة بمتنزه يلوستون. الحادث يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالممرات المخصصة. تعرف على تفاصيل الحادث وتوجيهات السلامة في وورلد برس عربي.
امرأة تتعرض لحروق في ساقها بعد السير خارج المسار المحدد بالقرب من نافورة أولد فيثفول في حديقة يلوستون
قال مسؤولو المتنزه إن امرأة من نيو هامبشاير أصيبت بحروق في ساقها بعد أن خرجت عن المسار في متنزه يلوستون الوطني وسقطت في مياه حارقة في منطقة حرارية بالقرب من نبع الماء الساخن "أولد فيثفول".
قال مسؤولو المتنزه إن المرأة البالغة من العمر 60 عاماً من ويندسور بولاية نيو هامبشاير كانت تسير مع زوجها وكلبهما خارج مسار مخصص بالقرب من بحيرة مالارد تريلهيد بعد ظهر يوم الاثنين عندما اخترقت قشرة رقيقة فوق المياه وأصيبت بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في أسفل ساقها. لم يصب زوجها والكلب بأذى.
نُقلت المرأة جواً إلى المركز الطبي الإقليمي بولاية إيداهو لتلقي العلاج.
يتم تذكير زوار المتنزه بالبقاء على الممرات في المناطق الحرارية المائية وتوخي الحذر الشديد. قال مسؤولو المتنزه إن الأرض في تلك المناطق هشة ورقيقة، وهناك مياه حارقة تحت السطح مباشرة.
يُسمح باصطحاب الحيوانات الأليفة في المناطق المحدودة والمطورة في متنزه يلوستون، ولكن يُحظر اصطحابها على الممرات الخشبية ومسارات المشي لمسافات طويلة وفي المناطق الريفية الخلفية والمناطق الحرارية.
هذا الحادث قيد التحقيق. لم يتم الإعلان عن اسم المرأة.
وقال مسؤولو المتنزه في بيان إن هذه أول إصابة حرارية معروفة في يلوستون في عام 2024. وقد سجل المتنزه 3.5 مليون زائر حتى شهر أغسطس من هذا العام.
وقالت إدارة المتنزه الوطني إن الينابيع الحارة تسببت في إصابة ومقتل عدد من الأشخاص في متنزه يلوستون الوطني أكثر من أي ميزة طبيعية أخرى. قال مسؤولو المتنزه إن 22 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم بسبب إصابات مرتبطة بالينابيع الحارة في المتنزه الوطني الذي تبلغ مساحته 3471 ميلًا مربعًا (9000 كيلومتر مربع) وما حولها منذ عام 1890.