تحديات جديدة لجراهام بوتر مع وست هام يونايتد

تعاقد وست هام مع جراهام بوتر كمدرب للفريق يوم الخميس، بعد يوم واحد من إقالة جولين لوبيتيجي.

كان بوتر بعيدًا عن الإدارة منذ أن أقاله تشيلسي في عام 2023 بعد سبعة أشهر فقط من العمل في ستامفورد بريدج. وقع عقدًا لمدة عامين ونصف.

"كان من المهم بالنسبة لي أن أنتظر حتى تأتي الوظيفة التي أشعر أنها مناسبة لي، وبنفس القدر من الأهمية أن أكون مناسبًا للنادي الذي سأنضم إليه. هذا هو الشعور الذي ينتابني مع وست هام يونايتد".

يتولى بوتر تدريب الفريق الذي فاز في ثلاث مباريات فقط من آخر 11 مباراة خاضها ويحتل المركز الرابع عشر في الترتيب بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط.

وقد دفع لوبيتيجي مدرب ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق ثمن هذه المسيرة السيئة عندما تأكد رحيله يوم الأربعاء. تم تعيينه في مايو الماضي ليقود النادي إلى آفاق جديدة بعد أن أنهى المدرب السابق ديفيد مويس انتظار وست هام الذي استمر 43 عامًا للفوز بلقب كبير من خلال الفوز بالدوري الأوروبي في 2023.

وقال بوتر البالغ من العمر 49 عامًا إن وست هام لديه "كل شيء في مكانه الصحيح ليصبح ناجحًا باستمرار، سواء داخل الملعب أو خارجه".

وأضاف: "أنت لا تفوز بلقب أوروبي بالصدفة - يجب أن يكون هناك أساس جيد في نادي كرة القدم لتحقيق ذلك، والتحدي الآن هو أن نأخذ ذلك ونبني الخطوات التالية، لتطوير فريق ونادٍ يمكن أن يفخر به المشجعون".

تمتع بوتر بصعود مثير للإعجاب بعد أن بدأ مسيرته التدريبية في أوسترسوندز في السويد عام 2011.

تولى تدريب سوانزي في 2018، وبحلول عام 2022 تولى تدريب عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز تشيلسي بعد فترة قضاها في برايتون.

لكن سمعته تأثرت كثيرًا في تشيلسي، الذي كان يمر بفترة مضطربة بعد استحواذ المالكين الأمريكيين تود بوهلي وكليرليك كابيتال. استمر ستة أشهر فقط بعد سلسلة من سبعة انتصارات فقط من 22 مباراة في الدوري.

وقال وست هام إن بوتر كان "خياره بالإجماع".

ستكون مباراته الأولى يوم الجمعة على ملعب أستون فيلا في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.