إفراجات جديدة في فنزويلا بعد الاحتجاجات الانتخابية
أعلنت منظمات غير حكومية في فنزويلا عن إطلاق سراح 70 معتقلاً من بين الآلاف الذين اعتُقلوا بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. تواصل المطالبات بالإفراج عن جميع السجناء المرتبطين بالانتخابات في ظل استمرار الجدل حول نتائجها.

إطلاق سراح المعتقلين في فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية
أعلنت منظمات غير حكومية في فنزويلا يوم السبت عن إطلاق سراح بعض من آلاف الأشخاص الذين اعتقلوا خلال وبعد الاحتجاجات الدامية المناهضة للحكومة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في يوليو / تموز، والتي لا تزال نتائجها محل نزاع.
تفاصيل إطلاق سراح المعتقلين
وجاء إطلاق سراحهم بعد يوم واحد من إعلان المدعي العام، الموالي للحزب الحاكم، عن مراجعة 225 قضية مرتبطة بعواقب الانتخابات التي ادعى كل من الرئيس نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة إدموندو غونزاليس فوزهما بها.
ردود الفعل على عمليات الإفراج
وقد أعلنت منظمتا "المنتدى الجنائي" و"مرصد السجون الفنزويلية" ومقرهما فنزويلا عن عمليات الإفراج عن السجناء في يوم العاشر من الشهر الجاري، حيث أكدت الأولى الإفراج عن 70 شخصًا على الأقل، بينما قالت الثانية إن الحكومة أفرجت عن هؤلاء الأشخاص بشروط معينة، لم توضحها أكثر.
صور مؤثرة من الإفراج عن السجناء
شاهد ايضاً: توفي رئيس الوزراء الماليزي السابق عبد الله أحمد بدوي، الذي وسع الحريات السياسية، عن عمر يناهز 85 عامًا
وتظهر الصور التي نشرها المرصد على وسائل التواصل الاجتماعي نساءً يعانقن أحباءهن باكيات خارج أحد السجون في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. ووصفت المنظمة عمليات الإفراج بـ"الانتصار"، وطالبت بالإفراج عن جميع من لا يزالون في السجن لدورهم في الانتخابات والأنشطة التي أعقبتها.
انتقادات الحكومة الفنزويلية بعد الانتخابات
وكانت حكومة مادورو قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب افتقار الانتخابات للشفافية والقمع الذي تم إطلاق العنان له في أعقابها، بما في ذلك اعتقال القادة السياسيين والمحامين والعاملين في مراكز الاقتراع والمتطوعين في الانتخابات والمتظاهرين، سواء كانوا قاصرين أو بالغين.
الاحتجاجات والاعتقالات بعد نتائج الانتخابات
وقد اندلعت الاحتجاجات بعد أن أعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية فوز مادورو في انتخابات 28 تموز/يوليو، وزعمت أنها لم تتمكن من نشر النتائج على مستوى الدوائر الانتخابية بسبب اختراق موقعها الإلكتروني. وفي الوقت نفسه، أعلن تحالف المعارضة الرئيسي أنه حصل على كشوف فرز الأصوات من أكثر من 80% من آلات التصويت الإلكترونية المستخدمة في جميع أنحاء البلاد، ونشرها على الإنترنت وأعلن أن مرشحه غونزاليس قد هزم مادورو بأغلبية ساحقة.
موقف الحكومة من الاعتقالات
شملت حصيلة الاعتقالات التي قامت بها الحكومة حوالي 2,400 شخص. ودافع المسؤولون الحكوميون، بمن فيهم المدعي العام طارق وليام صعب، بشدة عن الاعتقالات، لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا مادورو صعب والقضاة إلى ضمان "العدالة" في حال "احتاجت القضية إلى تصحيح ومراجعة".
أخبار ذات صلة

القصر الدنماركي يلغي نظامًا يعود للقرن التاسع عشر يمنح الألقاب الملكية للمنتجات

الأطفال يتعلمون التعاون منذ الصغر، لكن زعماء العالم في الأمم المتحدة يواجهون صعوبة في تحقيق ذلك

الشرطة تعتقل شقيق الرئيس البيروفي ومحاميه بتهمة التداول بالنفوذ
