إدارة بايدن لا تنوي تمديد برنامج الهجرة الذي يستفيد منه المهاجرون من أربع دول لمدة عامين

لن تمدد إدارة بايدن برنامجًا مدته عامان يسمح للمهاجرين من دول معينة بدخول الولايات المتحدة إذا جاءوا بالطائرة بكفالة.

بدأ البرنامج في عام 2022 مع الفنزويليين وكان محاولة لتوفير مسار قانوني بديل للمهاجرين الذين كانوا يأتون بشكل متزايد إلى الحدود الأمريكية المكسيكية بينما كانت الإدارة الأمريكية تشن في الوقت نفسه حملة على المعابر غير الشرعية. ثم توسّع البرنامج لاحقًا ليشمل الكوبيين والهايتيين والنيكاراغويين، وهي جنسيات المهاجرين الذين حاولوا عبور الحدود بشكل متكرر. وقد سمح لهم البرنامج بالعيش والعمل في الولايات المتحدة لمدة عامين بينما كانوا يبحثون عن وضع قانوني آخر.

يأتي هذا القرار قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث عملت الديمقراطية كامالا هاريس على إبراز موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. أما الجمهوري دونالد ترامب فقد سخر من سياسات الهجرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وأهان ونشر الأكاذيب بشكل متزايد حول المهاجرين في الولايات المتحدة، وخاصة الهايتيين، في الأسابيع الأخيرة.

وقال مسؤولو وزارة الأمن الداخلي يوم الجمعة إن على من بلغوا سن العامين التقدم بطلب للحصول على نوع آخر من الوضع القانوني، أو مغادرة البلاد أو مواجهة الترحيل. هناك عدة مسارات مختلفة للعديد من الجنسيات، بما في ذلك ما يسمى "وضع الحماية المؤقتة" للفنزويليين والهايتيين، والذي يسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بسبب العنف الشديد أو الاضطرابات أو الكوارث الطبيعية المدمرة في بلدانهم الأصلية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي ناري كيتودات: "كان الهدف من هذه الفترة التي مدتها عامان تمكين الأفراد من طلب الإغاثة الإنسانية أو غيرها من مزايا الهجرة التي قد يكونون مؤهلين لها، والعمل والمساهمة في الولايات المتحدة".

لا يزال بإمكان المهاجرين الجدد إلى الحدود التقدم بطلب للبرنامج، ولا يؤثر ذلك على القادمين من أفغانستان أو أوكرانيا.