زيارة أوستن تعزز دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا
وصل وزير الدفاع الأمريكي إلى كييف في زيارة غير معلنة بعد هجمات روسية جديدة، حيث يناقش مع زيلينسكي خطة دعم عسكرية. هل ستستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا وسط تصاعد التوترات؟ تفاصيل مهمة في وورلد برس عربي.

زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى كييف
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى كييف في زيارة غير معلنة يوم الاثنين، بعد ساعات من هجوم روسي بطائرة بدون طيار على العاصمة الأوكرانية، وفي الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشركاء الغربيين إلى مواصلة تقديم الدعم العسكري للحرب.
أهمية الزيارة في دعم أوكرانيا
وقال أوستن على منصة إكس إن زيارته الرابعة تُظهر "أن الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي، تواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا".
التحديات التي تواجه أوكرانيا في الحرب
تواجه أوكرانيا صعوبة في صد الحملة الروسية الشرسة على طول الجبهة الشرقية التي تجبر قوات كييف تدريجيًا على التخلي عن سلسلة من البلدات والقرى والنجوع.
استراتيجية الرئيس زيلينسكي لإنهاء الصراع
شاهد ايضاً: زعيمة الدنمارك تخاطب الولايات المتحدة: "لا يمكنكم ضم دولة أخرى" خلال زيارتها إلى غرينلاند
يحث زيلينسكي حلفاءه الغربيين على دعم ما يسمى بـ"خطة النصر" لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات تقريبًا، والتي تعد أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأودت بحياة عشرات الآلاف من الجانبين، بما في ذلك العديد من المدنيين.
خطوات زيلينسكي لدعم الحلفاء الغربيين
وتتضمن استراتيجيته دعوة رسمية لأوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والسماح باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب أهداف عسكرية في روسيا وهي خطوات رفض حلفاء كييف دعمها في السابق.
ردود الفعل الغربية على خطة النصر
كانت الاستجابة الغربية فاترة، وكان من المتوقع أن يناقش أوستن الخطة مع المسؤولين الأوكرانيين في كييف.
الدعم الدولي المقدم لأوكرانيا
وقال زيلينسكي في خطاب مصور مساء الأحد إن خطته حظيت بدعم فرنسا وليتوانيا ودول الشمال الأوروبي و"العديد من الحلفاء الآخرين" في الاتحاد الأوروبي الذين لم يسمهم.
الضغوط المتزايدة للحصول على الدعم العسكري
ومع ذلك، فإن الدولة الرئيسية هي الولايات المتحدة، وهي أكبر مورد عسكري لأوكرانيا.
قال زيلينسكي إنه تلقى "إشارات إيجابية للغاية من الولايات المتحدة"، لكنه لم يقل إنه حصل على تأييد واشنطن للخطة.
ويقول محللون إنه من غير المرجح أن تتخذ الولايات المتحدة قرارًا قبل الانتخابات الرئاسية بعد أسبوعين.
الهجمات الروسية وتأثيرها على الوضع العسكري
وقد أدت الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، والتي استهدفت كييف وأوديسا وزابوريزهيا، إلى زيادة إلحاح المسؤولين في كييف على ضرورة الحصول على ضمانات بمزيد من الدعم. هناك حاجة إلى كميات كبيرة من الذخيرة اللازمة لنوع الحرب الاستنزافية التي تخوضها الأطراف المتحاربة.
التداعيات الإنسانية للهجمات الروسية
قال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف إن هجومًا صاروخيًا روسيًا على مدينة زابوريزهيا الجنوبية أدى إلى إصابة سبعة أشخاص في وسط المدينة وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك روضة أطفال وأكثر من 30 مبنى سكنيًا.
الوضع الأمني في كييف
كما سُمع دوي نيران الرشاشات وأصوات محركات الطائرات بدون طيار في وسط كييف طوال الليل. وأبلغت السلطات عن أضرار طفيفة لحقت بالبنية التحتية المدنية بسبب سقوط حطام الطائرات بدون طيار في أحياء المدينة الثلاثة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت ثلاثة صواريخ وأكثر من 100 طائرة بدون طيار على أوكرانيا خلال الليل من الأحد إلى الاثنين.
أخبار ذات صلة

ستارمر يشيد بتضحيات القوات البريطانية في أفغانستان والعراق في توبيخ غير مباشر لفانس

سريلانكا تصوت في انتخابات برلمانية حاسمة لرئيسها الجديد ذو التوجه الماركسي

المبعوثون الغربيون يعبرون عن قلقهم حيال الاعتقالات والاختفاءات مع تولي كينيا مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
