ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء المساعدات
وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استشهاد 875 فلسطينيًا في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، معظمهم قرب نقاط توزيع المساعدات. انتقادات لأسلوب المساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية وسط مخاوف من عدم الأمان وانعدام الرقابة. تفاصيل مثيرة للاهتمام في المقال.

يقول مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه وثق استشهاد ما لا يقل عن 875 فلسطينيًا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من نقاط تسليم المساعدات في جميع أنحاء غزة، معظمهم في مناطق مرتبطة بمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال ثامن الخيطان، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، للصحفيين في جنيف يوم الثلاثاء إن 674 حالة وفاة وقعت بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
كما استشهد 201 شخص آخر على طول طرق قوافل المساعدات التي تديرها الأمم المتحدة والوكالات الأخرى، وفقًا للمسؤول.
شاهد ايضاً: ترامب يقول إن الحرب الإسرائيلية على غزة ستنتهي "بشكل حاسم" خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع
وقال الخيطان: "تستند البيانات التي لدينا إلى المعلومات التي جمعناها من خلال مصادر مختلفة موثوقة، بما في ذلك المنظمات الطبية والحقوقية والإنسانية".
وقد رفضت قوات حفظ السلام الحكومية النتائج واتهمت الأمم المتحدة بنشر معلومات مضللة وهو ما تنفيه الأمم المتحدة بشدة.
ووصفت الأمم المتحدة نموذج المساعدات الذي تتبعه مؤسسة الخليج الإنسانية بأنه "غير آمن بطبيعته" وينتهك المبادئ الإنسانية المحايدة.
وتستخدم المؤسسة، التي بدأت عملياتها في أواخر مايو/أيار بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعًا، مرتزقة أمريكيين خاصين لتوصيل المساعدات.
كما أنها تتجاوز نظام المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة، والذي تدعي إسرائيل أن حماس قد اخترقت هذا النظام وهو اتهام لا تدعمه أدلة تم التحقق منها بشكل مستقل.
في الأسبوع الماضي، ذكرت مصادر أن الوكالة الحكومية الأمريكية الرئيسية التي توزع المساعدات الخارجية أثارت "مخاوف حرجة" بشأن صندوق غزة الإنساني قبل أيام فقط من إعلان إدارة ترامب عن تمويل بقيمة 30 مليون دولار أمريكي للمنظمة.
وكتبت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في يونيو/حزيران تقييم داخلي سري من 14 صفحة تنتقد طلب التمويل الذي قدمته مؤسسة GHF المثيرة للجدل.
كانت مؤسسة GHF تسعى للحصول على 30 مليون دولار من تكاليفها التشغيلية البالغة 100 مليون دولار من وزارة الخارجية.
ووفقًا للتقييم، فإن تسعة عناصر على الأقل مطلوبة عادةً للحصول على التمويل الحكومي لم تكن مدرجة في الطلب، مثل عدم كفاية معلومات التخطيط التي تضمن حصول الفلسطينيين على المساعدات فعليًا.
وكان أحد الانتقادات هو أن الخطة الشاملة تفتقر إلى "التفاصيل الأساسية" فيما يتعلق بخطة لتوزيع حليب الأطفال المجفف في منطقة غزة حيث لا تتوفر مياه الشرب النظيفة.
وقال مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "لا أوافق على المضي قدمًا مع مؤسسة غزة الإنسانية نظرًا للمخاطر التشغيلية والمخاطر المتعلقة بالسمعة وانعدام الرقابة"، وخلص إلى أنه لن يكون من الآمن المضي قدمًا مع مؤسسة غزة الإنسانية.
أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة ليست ملتزمة بدولة فلسطينية، والجيران المسلمين يمكنهم منح أراضٍ، كما يقول السفير الأمريكي

تهجير نواب بريطانيين يهدف إلى إخفاء الجرائم الإسرائيلية

سموتريتش: "لن يدخل حتى حبة قمح واحدة إلى غزة"
