اكتشاف كوكب شبيه بتاتوين خارج المجموعة الشمسية
اكتشف علماء كوكبًا جديدًا شبيهًا بكوكب تاتوين يدور حول نجمين فاشلين. يقع على بعد 120 سنة ضوئية، ويتميز بمدار غير اعتيادي. استكشاف هذه الأجرام السماوية قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم الكواكب خارج نظامنا الشمسي.

أفاد علماء يوم الأربعاء أن كوكبًا جديدًا شبيهًا بكوكب تاتوين خارج المجموعة الشمسية قد يدور حول نجمين فاشلين.
يقع هذا الكوكب الخارجي على بعد حوالي 120 سنة ضوئية، ويبدو أنه يتخذ مساراً غير اعتيادي حول قزمين بنيين، ويدور بزاوية قائمة. تسمى الأقزام البنية أحياناً بالنجوم الفاشلة لأنها أخف من النجوم، لكنها أثقل من الكواكب الغازية العملاقة. السنة الضوئية تساوي 6 تريليون ميل تقريباً.
تم رصد زوج الأقزام البنية لأول مرة قبل سنوات. ولاحظ العلماء أن التوأمين يخسفان بعضهما البعض بحيث يكون أحدهما محجوباً جزئياً دائماً عند رؤيتهما من الأرض.
في تحليل جديد، وجد الباحثون أن حركة القزمين البنيين كانت تتغير - وهو أمر غريب من غير المرجح أن يحدث إذا كانا يدوران حول بعضهما البعض بمفردهما. نُشر البحث في مجلة Science Advances.
ويعرف العلماء أكثر من عشرة كواكب تدور حول نجمين مثل كوكب "حرب النجوم" الخيالي الصحراوي الحارق "تاتوين" ذي الغروب المزدوج الذي يسميه لوك سكاي ووكر موطنه.
إن المدار الغريب للكوكب الجديد يميزه عن غيره. لكن لم يتم رصده بشكل مباشر، ويقول العلماء إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من وجوده ومعرفة كتلته ومداره.
شاهد ايضاً: تستعيد السلاحف البحرية الخضراء المتجمدة بسبب البرد عافيتها في مركز الحياة البحرية بفلوريدا
وقال سايمون ألبريشت، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة آرهوس الذي لم يكن له دور في الدراسة الجديدة: "لن أراهن بحياتي على وجود الكوكب بعد".
يمكن أن يساعدنا استكشاف هذه الأجرام السماوية الغريبة في فهم كيف يمكن أن تسفر الظروف خارج نظامنا الشمسي عن كواكب مختلفة إلى حد كبير عن كوكبنا، كما قال مؤلف الدراسة توماس بايكروفت من جامعة برمنغهام.
وقال إن الكواكب التي تدور حول النجوم التوأم "كانت موجودة في الخيال العلمي لعقود قبل أن نعرف أنها يمكن أن تكون موجودة بالفعل في الواقع".
أخبار ذات صلة

مركبة هبوط خاصة على القمر تُعلن عن وفاتها بعد الهبوط بشكل جانبي في فوهة قرب القطب الجنوبي للقمر

دليلك لعام 2025 لرصد السماء ليلاً ولحظات سماوية مدهشة أخرى

سوف تقرر وكالة ناسا يوم السبت ما إذا كانت الكبسولة الجديدة لشركة بوينغ آمنة بما يكفي لنقل رائدي الفضاء الاثنين إلى الأرض
