تأجيل جديد لمهمة أرتميس إلى القمر
أعلنت ناسا عن تأخير جديد في برنامج أرتميس لإرسال رواد الفضاء إلى القمر، مع تحديد موعد جديد في 2026. التأخير يؤثر على هبوط الرواد في 2027، بينما تسعى الوكالة لفهم الأضرار التي لحقت بكبسولة أوريون. التفاصيل هنا.

تأجيل رحلة ناسا الأولى لرواد الفضاء إلى القمر
- أعلنت وكالة ناسا عن مزيد من التأخير يوم الخميس في إرسال رواد الفضاء إلى القمر بعد أكثر من 50 عامًا من رحلة أبولو.
موعد الإطلاق الجديد لمهمة أرتميس
قال مدير ناسا بيل نيلسون إن المهمة التالية في برنامج أرتميس - إرسال أربعة رواد فضاء حول القمر والعودة - مستهدفة الآن في أبريل 2026. وقد كان من المقرر إرسالها في خريف 2025، بعد أن تم تأجيلها من هذا العام.
تأثير التأجيل على مهمة الهبوط القمري
وهذا يؤجل مهمة أرتميس الثالثة - هبوط رائدي فضاء آخرين على سطح القمر - إلى عام 2027 على الأقل. كانت ناسا تهدف إلى عام 2026.
تقدم برنامج أرتميس ونجاحاته السابقة
لم يكمل برنامج أرتميس التابع لناسا، وهو متابعة لرحلات أبولو إلى القمر في أواخر الستينيات و أوائل السبعينيات، سوى مهمة واحدة فقط. فقد حلقت كبسولة أوريون فارغة حول القمر في عام 2022 بعد انطلاقها على متن صاروخ ناسا الجديد من نظام الإطلاق الفضائي.
تجربة كبسولة أوريون حول القمر
وعلى الرغم من أن عملية الإطلاق والدوران حول القمر سارت على ما يرام، إلا أن الكبسولة عادت بدرع حراري سفلي متفحم ومتآكل بشكل مفرط وهو ما تسبب في تلفه بسبب حرارة إعادة الدخول إلى القمر. وقد استغرق الأمر حتى وقت قريب حتى يتمكن المهندسون من تحديد السبب وو ضع خطة.
التعديلات على درع الكبسولة الحراري
قال نيلسون إنهم سيستخدمون كبسولة أوريون بدرعها الحراري الأصلي لكنهم سيجرون تغييرات على مسار إعادة الدخول في نهاية الرحلة.
تحليل الأضرار الناتجة عن إعادة الدخول
و أوضحت بام ميلروي، نائبة مدير وكالة ناسا، أن الكبسولة أثناء اختبار الطيران، انخفضت داخل وخارج الغلاف الجوي أثناء العودة وتراكمت الحرارة في الطبقة الخارجية للدرع. وقد أدى ذلك إلى تشقق وتساقط غير متساوٍ للطبقة الخارجية.
تصريحات رائد الفضاء ريد وايزمان حول التأخير
وقد شارك قائد رحلة التحليق حول القمر، رائد الفضاء ريد وايزمان، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الخميس في مقر ناسا في واشنطن. ويضم طاقمه رائدي فضاء ناسا فيكتور غلوفر وكريستينا كوخ ورائد الفضاء الكندي جيريمي هانسن.
أهمية فهم الأضرار قبل الإطلاق
قال وايزمان: "التأخير مؤلم والإبطاء مؤلم وليس هذا ما نحب أن نفعله". لكنه قال إنه وطاقمه أرادوا أن يتم فهم الأضرار التي لحقت بالدرع الحراري من الرحلة الأولى بشكل كامل، بغض النظر عن المدة التي استغرقها ذلك.
تاريخ رحلات أبولو إلى القمر
طار أربعة وعشرون رائد فضاء إلى القمر خلال برنامج أبولو المقبب التابع لناسا، وهبط 12 رائد فضاء عليه. وظهرت آخر آثار الأحذية في الغبار القمري خلال رحلة أبولو 17 في ديسمبر 1972.
أخبار ذات صلة

علماء يجرون تعديلات جينية على الذئاب لتصبح ذات شعر أبيض وفكوك عضلية مثل الذئب المنقرض

ما يجب معرفته عن الزلازل مثل تلك التي ضربت ميانمار

تلسكوب نيوترينو في أعماق البحار يرصد جسيمات الأشباح الأكثر نشاطًا حتى الآن
