روسيا ترفع علمها في بلدة استراتيجية بأوكرانيا
زعمت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية استولت على بلدة فيليكا نوفوسيلكا الاستراتيجية بعد معركة طويلة، بينما تستمر المعارك في دونيتسك. تعرف على تفاصيل الهجوم الروسي وتداعياته على الوضع في أوكرانيا.




روسيا تدعي أن قواتها في المراحل الأخيرة من السيطرة على مدينة أخرى في شرق أوكرانيا
زعمت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة أن القوات الروسية شقت طريقها إلى وسط بلدة ذات أهمية استراتيجية في شرق أوكرانيا ورفعت العلم الروسي هناك بعد معركة استمرت شهورًا.
وذكرت الوزارة أن الجنود الروس ما زالوا يقاتلون المدافعين الأوكرانيين المتبقين في فيليكا نوفوسيلكا التي كان يقطنها نحو 5 آلاف نسمة قبل الحرب. لم يكن من الممكن تأكيد هذا الادعاء بشكل مستقل.
لم يصدر أي تعليق فوري من المسؤولين الأوكرانيين، على الرغم من أنهم أفادوا مؤخرًا أن روسيا زادت من أعداد قواتها في المنطقة.
على مدار العام الماضي، شنت القوات الروسية حملة مكثفة لإحداث ثغرات في دفاعات أوكرانيا في منطقة دونيتسك وإضعاف قبضة كييف على الأجزاء الشرقية من البلاد. وقد أجبر الهجوم المستمر والمكلف كييف على التخلي عن سلسلة من البلدات والقرى والنجوع.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسط سريعًا للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا، وتسعى موسكو وكييف إلى تحقيق نجاحات في ساحة المعركة لتعزيز مواقفهما التفاوضية قبل أي محادثات محتملة.
ستكون فيليكا نوفوسيلكا أول بلدة مهمة تستسلم في عام 2025 في ظل الهجوم الروسي في دونيتسك ضد الجيش الأوكراني المنهك وقليل العدد. ومن المقرر أن تبلغ الحرب عامها الثالث في فبراير المقبل.
استولت روسيا على مدينتي أفدييفكا وفوليدار في دونيتسك العام الماضي بعد معارك طويلة ومرهقة. وقد سويت هاتان المدينتان بالأرض إلى حد كبير بالمدفعية الروسية والقنابل الانزلاقية والطائرات بدون طيار قبل سقوطهما.
كما تحاول القوات الروسية منذ أشهر الاستيلاء على معقلي دونيتسك الرئيسيين في بوكروفسك وتشاسيف يار.
أخبار ذات صلة

متطوعو "رنة" يجلبون سحر العيد للأطفال الأوكرانيين الذين يعيشون على خطوط المواجهة

تفجير يستهدف موكب دبلوماسيين أجانب يودي بحياة شرطي في شمال غرب باكستان المضطرب

الصراع الطويل على الامتيازات الشاطئية الرابحة بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي قد يكون في الفصل النهائي
