استئناف رحلات الخطوط الجوية الباكستانية إلى أوروبا
استأنفت الخطوط الجوية الدولية الباكستانية رحلاتها المباشرة إلى أوروبا بعد رفع الحظر عنها. وزير الدفاع يعلن عن توسع قريب في العمليات، بينما أول رحلة من مطار جوادر الجديد تنطلق. تعرف على تفاصيل هذه الخطوة المهمة!




قال مسؤولون إن شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية التي تديرها الدولة استأنفت رحلاتها المباشرة إلى أوروبا يوم الجمعة بعد قرار وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي برفع الحظر المفروض عليها منذ أربع سنوات بسبب معايير السلامة.
وافتتح وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف الرحلات الجوية مرتين في الأسبوع إلى باريس، وتعهد بأن توسع الخطوط الجوية الباكستانية الدولية عملياتها إلى دول أوروبية أخرى قريبًا.
وقالت شركة الطيران إن الرحلة القادمة من إسلام أباد كانت محجوزة بالكامل وعلى متنها أكثر من 300 راكب.
وقال آصف في خطاب ألقاه إن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي قد فرضت الحظر على رحلات الخطوط الجوية الباكستانية إلى أوروبا بسبب "تصريح غير مسؤول" أدلى به وزير طيران سابق.
وقد فُرض الحظر على الخطوط الجوية الباكستانية في عام 2020 بعد مقتل 97 شخصاً عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية في كراتشي جنوب باكستان. وقال وزير الطيران آنذاك غلام سروار خان إن تحقيقاً في الحادث وجد أن ما يقرب من ثلث الطيارين الباكستانيين غشوا في اختبارات الطيارين. وخلص تحقيق حكومي في وقت لاحق إلى أن تحطم الطائرة كان بسبب خطأ من الطيار.
ويقول المسؤولون إن الحظر تسبب في خسارة ما يقرب من 150 مليون دولار أمريكي سنويًا من عائدات الخطوط الجوية الباكستانية.
شاهد ايضاً: المساعدات الأمريكية كانت لفترة طويلة شريان حياة لأوروبا الشرقية. تخفيضات ترامب تثير صدمات في المنطقة
وفي الوقت نفسه، كان من المقرر أن تغادر أول رحلة دولية من مطار جوادر، وهو مطار جديد في جنوب غرب باكستان، في وقت لاحق يوم الجمعة. وكان رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ قد افتتح المطار الممول من الصين في أكتوبر.
ويقع المطار، وهو أكبر مطار في باكستان، في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غرب باكستان، وهو جزء من استثمار ضخم من قبل بكين يربط ميناء بحري عميق ومطار على بحر العرب براً مع الصين.
أخبار ذات صلة

أوكرانيا تسعى لجذب الرجال الأصغر سناً إلى الجيش من خلال تقديم مكافآت خاصة

حكم الحزب الشيوعي في الصين لمدة 75 عاماً. هل سيتجاوز المئة؟

الاتحاد الأوروبي يفشل في تثبيط المهاجرين الأفارقة على الرغم من إنفاقه مليارات الدولارات، حسبما أفاد المدققون
