غالبية البريطانيين تؤيد حظر الأسلحة لإسرائيل

أظهر استطلاع جديد للرأي، أُجري بتكليف من حملة التضامن مع فلسطين، أن غالبية البريطانيين يؤيدون فرض حظر كامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

ووجد الاستطلاع، الذي نفذته مؤسسة "أوبينيوم" للأبحاث بين 30 مايو/أيار و 2 يونيو/حزيران، أن 57% من البريطانيين يعتقدون أن على المملكة المتحدة فرض حظر كامل على الأسلحة، بينما عارض ذلك 13% فقط.

كما كشف الاستطلاع أن 53% من المشاركين يعتقدون أنه يجب طرد إسرائيل من الأمم المتحدة، في حين قال 50% إنه يجب مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في المتاجر الكبرى.

وأيد 54% من المشاركين فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي كان من أشد المؤيدين للحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، والذي تسبب في معاناة أكثر من 93% من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وتتزايد أعداد الشخصيات العامة في المملكة المتحدة التي تُعلن معارضتها للحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 54,607 فلسطينيين وإصابة 125,341 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الأسبوع الماضي، وقّع أكثر من 300 فنان بريطاني على رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، طالبوا فيها بوقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل.

ويأتي هذا الاستطلاع في أعقاب استطلاع مماثل أظهر تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل في الدول الأوروبية إلى أدنى مستوياته المسجلة.

ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة "YouGov" الشهر الماضي، فإن أقل من خُمس المشاركين في ستة بلدان أوروبية يحملون رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل.

وشمل الاستطلاع، الذي نُفذ بين 12 و 26 مايو/أيار، عينات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.

وكشف تقرير يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تضغط على المملكة المتحدة لعدم تأييد اقتراح فرنسي يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وبحسب المعلومات، فإن فرنسا تستعد للاعتراف بفلسطين بشكل منفرد خلال مؤتمر قادم للأمم المتحدة. كما تبيّن أن باريس تضغط على لندن لاتخاذ موقف مماثل.

من جانبه، صرّح الدبلوماسي الإسرائيلي البارز ألون بينكاس هذا الأسبوع بأن مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية "جادة وتلقى تأييدًا من معظم دول الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية".

وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية، فإن المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أن الحكومة البريطانية تؤيد هذه الخطة.