أمل والدة أوستن تايس في العثور عليه بسوريا

• قامت والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس بأول زيارة لها إلى سوريا منذ ما يقرب من عقد من الزمن يوم الاثنين وقالت إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب عرضت تقديم الدعم للمساعدة في العثور على ابنها الذي اختفى في عام 2012.

وأدلت ديبرا تايس بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في دمشق في أول زيارة لها إلى البلاد منذ أن أطاح الثوار بالديكتاتور بشار الأسد الشهر الماضي. ولم تقدم أي نتائج جديدة في عملية البحث الجارية.

وكان أوستن تايس قد اختفى بالقرب من العاصمة السورية في عام 2012، ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين سوى مقطع فيديو نُشر بعد أسابيع أظهره معصوب العينين ومحتجزاً من قبل مسلحين. يُعتقد أن عشرات الآلاف قد فُقدوا في سوريا منذ عام 2011، عندما تحولت الاحتجاجات التي عمت البلاد ضد الأسد إلى حرب أهلية مدمرة.

وقال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن للصحفيين في البيت الأبيض في ديسمبر/كانون الأول إنه يعتقد أن واشنطن قادرة على إعادة تايس إلى سوريا، بينما اعترف بأنه "ليس لدينا دليل مباشر" على سلامته.

"لدي أمل كبير في أن تنخرط إدارة ترامب بإخلاص في العمل الدؤوب لإعادة أوستن إلى الوطن". قالت تايس. "لقد تواصل إدارته معي بالفعل. لم أختبر ذلك خلال السنوات الأربع الماضية."

كانت الحكومة السورية السابقة قد أنكرت علنًا أنها تحتجزه، لكن تايس تأمل أن تجده بمساعدة القيادة الجديدة. في ديسمبر/كانون الأول، قالت إن العائلة حصلت على معلومات من مصدر مجهول بأن ابنها على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقالت يوم الاثنين إنها لا تزال تعتقد أنه على قيد الحياة.

"أوستن، إذا كان بإمكانك سماع هذا بطريقة ما، فأنا أحبك. أعلم أنك لن تستسلم، ولا أنا كذلك".

قالت تايس إنها عقدت اجتماعًا مثمرًا مع أحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الجديدة، الذي قالت إنه "متفانٍ ومصمم" على إعادة أوستن والآخرين المفقودين في البلاد.

كما زارت أيضاً سجنين للمخابرات العسكرية في سوريا، والمعروفين بحبسهم الجماعي واستخدامهم المنهجي للتعذيب، والذي وصفته بأنه "كابوس مرعب لا يصدق".

وقد نُشرت أعمال تايس، وهو من هيوستن، في صحيفة واشنطن بوست وصحيفة مكلاتشي وغيرهما من وسائل الإعلام.