ليونيل ميسي يؤكد استمراره في اللعب لمنتخب الأرجنتين بعد نهائي كوبا أمريكا

يخطط ليونيل ميسي لمواصلة اللعب مع الأرجنتين بعد نهائي كوبا أمريكا يوم الأحد.

وقال مساء الثلاثاء بعد فوز الأرجنتين 2-0 على كندا: "كما قلت من قبل، "أنوي الاستمرار في العيش يوماً بيوم دون التفكير فيما سيأتي في المستقبل أو ما إذا كنت سأستمر أم لا. إنه شيء أعيشه كل يوم. عمري 37 عاماً والله وحده يعلم متى ستكون النهاية".

سجل ميسي هدفه الدولي رقم 109، وهو الأول له في بطولة هذا العام. وكان هذا الهدف رقم 14 له في كوبا أمريكا، وهو رقم قياسي بثلاثة أهداف.

تحدث اللاعب الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات خارج غرفة خلع الملابس في ملعب ميتلايف، حيث أعلن اعتزاله بعد إهدار ركلة جزاء في الركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا 2016. ثم تراجع عن قراره بعد سبعة أسابيع وسجل 54 هدفاً في 73 مباراة دولية منذ ذلك الحين، ليرفع عدد مبارياته مع الأرجنتين إلى 186 مباراة دولية وساهم في الفوز بكوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022.

ينوي زميله أنخيل دي ماريا الاعتزال بعد مباراة الأحد ضد أوروجواي أو كولومبيا في ميامي جاردنز بولاية فلوريدا. خاض دي ماريا البالغ من العمر 36 عاماً أول مباراة دولية له في 2008، ولديه 31 هدفاً في 144 مباراة,

"إنها معركتي الأخيرة. لم يتبق شيء أقوله لم أقله من قبل في الكثير من المرات". "إنها مباراتي الأخيرة. يجب أن أقول شكراً لجميع الأرجنتينيين ولهذا الجيل الذي سمح لي برفع العديد من الألقاب".

شارك دي ماريا مع ميسي في قيادة الأرجنتين للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها واللقب الـ15 في كوبا أمريكا.

وقال ميسي: "لقد استمتعنا به كثيراً". وأضاف: "لطالما قدم كل ما لديه وقدم أفضل ما لديه وأن يعتزل في المباراة النهائية أمر يستحقه بكل بساطة".

وأعرب مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني عن أمله في أن يتراجع دي ماريا عن قراره.

"لا نريد أن نبدأ في البكاء الآن. لا نريد أن نشعر بالحزن"، قال سكالوني. "علينا أن نسمح له باللعب ثم سنرى ما إذا كان بإمكاننا إقناعه بالبقاء معنا أم لا".

تستأنف تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في سبتمبر المقبل، حيث من المقرر أن يلعب كل منتخب 12 مباراة أخرى. ستقام المباراة النهائية لكأس العالم 2026 على ملعب ميتلايف في 19 يوليو.

"، قال سكالوني: لن نكون نحن الذين سيغلقون الباب. "يمكنه أن يكون مع فريقنا طالما يرغب في ذلك. وإذا كان يرغب في الاعتزال ولكن لا يزال يرغب في المجيء والتجول حولنا، سيكون أمرًا رائعًا. وإذا كان يرغب في الانضمام إلي في أي مكان آخر، فسأأخذه إلى كل مكان حتى يستطيع أن يقرر ما يريد فعله