الاحتجاجات تتجدد بعد وفاة المدون في كينيا
أمرت محكمة كينية المحققين بإكمال التحقيقات في حادثة إطلاق نار على بائع متجول خلال احتجاجات ضد وحشية الشرطة. تأتي هذه الأحداث عقب وفاة المدون ألبرت أوجوانج في الحجز، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.

أمهلت محكمة في كينيا يوم الخميس المحققين 15 يومًا لاستكمال التحقيقات مع اثنين من ضباط الشرطة المشتبه في إطلاق النار على بائع متجول وإصابته خلال الاحتجاجات الأخيرة في الشوارع على وفاة مدون في الحجز.
تم استدعاء الشرطيين للمثول أمام المحكمة بعد يومين من إطلاق النار يوم الثلاثاء في شارع مزدحم وتحت أضواء الكاميرات. وقد أثار ذلك غضبًا بسبب الشكاوى المستمرة ضد وحشية الشرطة.
جاءت احتجاجات يوم الثلاثاء في العاصمة في أعقاب التوترات التي أعقبت وفاة المدون ألبرت أوجوانج، الذي عُثر عليه ميتًا أثناء احتجازه في مركز الشرطة المركزي.
اعتُقل أوجوانج في 6 يونيو في غرب كينيا بسبب ما وصفته الشرطة بنشر "معلومات كاذبة" عن مسؤول كبير في الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد عزت الشرطة وفاته إلى "ارتطام رأسه بجدار الزنزانة"، لكن نشطاء شككوا في سبب الوفاة.
وطالب متظاهرون يوم الثلاثاء باعتقال نائب المفتش العام للشرطة، إليود لانغات، الذي كان قد تقدم بشكوى تشهير ضد أوجوانغ.
وقال لانغات يوم الاثنين إنه تنحى جانبًا وسيتعاون مع المحققين. وألقي القبض على الضابطين في مركز الشرطة المركزي الأسبوع الماضي.
وسيبقى الضابطان رهن الاحتجاز حتى 3 يوليو، وقد أخفيا وجهيهما أثناء مثولهما أمام المحكمة بأقنعة مما أثار شكاوى من النشطاء.
ولدى كينيا تاريخ من وحشية الشرطة، وقد تعهد الرئيس ويليام روتو في وقت سابق بإنهائها، إلى جانب عمليات القتل خارج نطاق القضاء.
في العام الماضي، اختُطف وقُتل العديد من النشطاء والمتظاهرين على يد الشرطة الكينية خلال احتجاجات ضد رفع الضرائب. وأدت المظاهرات إلى دعوات لإقالة روتو.
أخبار ذات صلة

إندونيسيا تطلق برنامج الوجبات المجانية لتغذية الأطفال والنساء الحوامل لمكافحة التقزم

جورجيا تبدأ تحقيقًا في انتخاباتها المتنازع عليها، لكن المعارضة تشكك في مصداقية التحقيق

أوربان يتحدث عن عجز الاتحاد الأوروبي من خلال زيارة مفاجئة إلى جورجيا
