جالين برونسون يعود من إصابة في الكتف ليعادل رقم كارميلو أنطوني في تسجيل 17 مباراة بـ 40 نقطة كلاعب في نيويورك نيكس

بعد أن صعد إلى قائمة امتياز نيويورك نيكس بمباراة أخرى سجل فيها 40 نقطة، لم يكشف جالين برونسون الكثير عن إصابة الكتف التي أجبرته على الخروج في الربع الثالث يوم الأحد.

كان المحيطون به سعداء بالحديث عما يعنيه رؤيته يتجاهل أي ألم كان يشعر به ويعود إلى المباراة.

قال المدرب توم ثيبودو: "أعتقد أنه أمر ملهم".

أنهى برونسون المباراة برصيد 44 نقطة، معادلًا كارميلو أنتوني في المركز الثالث على قائمة اللاعبين الذين سجلوا 40 نقطة أو أكثر في مباراته رقم 17 مع فريق نيك، في الفوز على ميلووكي باكس بنتيجة 140-106.

ولا يتفوق على برونسون الذي يخوض موسمه الثالث فقط مع نيكس سوى باتريك إيوينج (30 نقطة) وبرنارد كينج (23 نقطة).

قال ثيبودو: "عندما يبدأ ذكر برونسون في تلك الفئات، فهذا أمر يُحسب له". "على وجه الخصوص، إنه رجل عصامي. ومرة أخرى، أعتقد أن موهبته تتحدث عن نفسها، لا يمكنك القيام بهذه الأشياء دون موهبة كبيرة، ولكن أيضًا أن يكون لديك التواضع الذي يتمتع به. وبالنسبة له، فهو يريد الفوز فقط. هذا هو أهم شيء. إذا سجل جالين نقطتين وفزنا، فهو سعيد كما لو أنه سجل 44 نقطة وفزنا."

سجل برونسون 23 نقطة في الربع الأول، وهو رقم قياسي في مسيرته في أي فترة، وكان في بداية قوية أخرى في الربع الثالث عندما بقي على أرض الملعب بعد أن تم صد تسديدته في إحدى الكرات نحو السلة. وبمجرد نهوضه، أشار سريعًا إلى مقاعد البدلاء بأنه بحاجة إلى الخروج وسار على الفور إلى منطقة غرفة خلع الملابس.

وقال ثيبودو إن الإصابة كانت عبارة عن وخزة في الكتف. و إنه أجرى بعض اختبارات القوة قبل أن يقرر أن بإمكانه الاستمرار.

وقال: "اتخذت القرار بالعودة إلى هناك".

استقبله المشجعون بحفاوة كبيرة عندما خرج من منطقة النفق بعد حوالي ست دقائق من خروجه وسار على الفور إلى طاولة الهدافين للعودة إلى المباراة.

أخبر برونسون الصحفيين أنهم سيحتاجون إلى طلب توضيح من الأطباء والتحقق من تقرير الإصابة يوم الاثنين لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من اللعب في تلك الليلة ضد ديترويت.

هذا على افتراض أن برونسون كان مصابًا بالفعل.

نشر [برنامج رفقاء الغرفة، البودكاست الذي يقدمه برونسون مع زميله جوش هارت، على موقع X أن مشجع فيلادلفيا كان "في الواقع يشاهد مباراة الإيجلز في غرفة خلع الملابس".

وقد وافق هارت على هذه النظرية.

قال هارت: "نعم، أراد أن يرى نتيجة مباراة الإيجلز". "لذلك أخبرته أنه في المرة القادمة يمكنه أن يسأل شخصًا ما ولا يذهب إلى الخلف، ولكن لكل شخص ما يريده."