الجيش الإسرائيلي ينشر أسلحة آلية في الضفة الغربية
يستعد الجيش الإسرائيلي لنشر أسلحة آلية متطورة في الضفة الغربية، تستهدف الفلسطينيين عبر نقاط التفتيش. تعرف على تفاصيل هذه الخطوة المثيرة للجدل وتأثيرها على الوضع الأمني في المنطقة.
إسرائيل ستقوم بنشر أسلحة آلية في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لتقرير.
يستعد الجيش الإسرائيلي لنشر أسلحة آلية يتم التحكم بها عن بعد عبر نقاط التفتيش في الضفة الغربية المحتلة لاستهداف الفلسطينيين، وفقًا لتقرير نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الأحد.
المنظومة التي تحمل اسم "روه-يوريه" ("سي-يوريه")، وهي عبارة عن منظومة أسلحة متطورة طورتها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة. وتشمل برجًا مزودًا بمعدات مراقبة متطورة وآلية إطلاق نار فتاكة يتم التحكم بها عن بعد.
ومنذ إدخال هذه المنظومة إلى الترسانة العسكرية الإسرائيلية في عام 2008، استُخدمت هذه المنظومة حصريًا في غزة، حيث نُشرت على طول السياج الأمني لاستهداف الفلسطينيين الذين يقتربون من الجدار.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن خطوة استخدام المنظومة في الضفة الغربية تأتي على الرغم من فعاليتها المحدودة في صد هجمات 7 أكتوبر التي قادتها حماس من غزة.
وفي الساعات الأولى من الهجوم، استخدمت حماس طائرات بدون طيار لضرب الأسلحة المثبتة على الأبراج، مما أدى إلى تعطيلها بسهولة والسماح للمقاتلين بعبور الحدود إلى إسرائيل.
ويخطط الجيش الإسرائيلي لنشر العشرات من منظومات "رو-يوريه" في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك مداخل المستوطنات ونقاط السيطرة الرئيسية، وفقًا للتقرير.
شاهد ايضاً: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أربعة فلسطينيين في غارات جوية واعتداءات برية في الضفة الغربية
وأضاف التقرير أن الهدف هو منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
وقد بدأ بالفعل تصنيع هذه الأنظمة للضفة الغربية.
وفي البداية، سيتم تركيبها في مواقع عالية الخطورة من قبل الجيش الإسرائيلي، مع وجود خطط لتوسيع نطاق نشرها في مواقع إضافية.
ووفقًا للتقرير، ستقوم وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية بتشغيل المنظومات، وسط مخاوف إسرائيلية متزايدة من تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة.
ويعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي في حوالي 300 مستوطنة غير قانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، والتي تم تشييدها منذ أن احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وبموجب القانون الدولي، يعتبر بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة غير قانوني.
ومنذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تصاعدت أعمال العنف من قبل الجيش والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقد استشهد ما لا يقل عن 800 فلسطيني من الضفة الغربية بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب، وأصيب حوالي 6500 آخرين بجروح، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.