البرلمانيون اليونانيون ينتخبون مدافعًا عن استعادة التماثيل من بريطانيا رئيسًا

انتخب المشرعون اليونانيون يوم الأربعاء رئيس البرلمان اليوناني السابق وأحد أبرز المدافعين عن إعادة منحوتات البارثينون المتنازع عليها من المتحف البريطاني رئيسًا جديدًا للبلاد.

انتُخب قسطنطين تاسولاس (65 عامًا) بأغلبية 160 صوتًا في البرلمان المكون من 300 عضو في الجولة الرابعة من التصويت على هذا المنصب الذي يعد منصبًا شرفيًا إلى حد كبير. ويتولى المنصب خلفًا لكاترينا ساكيلاروبولو، أول امرأة تتولى منصب رئيس الدولة اليونانية، والتي لم يتم ترشيحها لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

وفي حديثه بعد فترة وجيزة من إعلان نتائج التصويت رسميًا، قال تاسولاس إن انتخابه "شرف كبير لي، ولكن قبل كل شيء مسؤولية ثمينة".

وتاسولاس، وهو محامٍ بحكم مهنته، هو أيضًا عضو في حزب الديمقراطية الجديدة اليميني الوسطي الحاكم، وشغل منصب وزير الثقافة قبل عقد من الزمن، وساعد في تنشيط حملة اليونان لاستعادة منحوتات البارثينون التي يبلغ عمرها 2500 عام، والمعروفة أيضًا باسم رخام إلجين ماربلز.

وخلال فترة عمله كوزير للثقافة، استضاف المحامية أمل كلوني في أثينا، والتي قدمت دعمها لمحاولة البلاد لاستعادة المنحوتات. ساعدت كلوني، زوجة الممثل جورج كلوني، في زيادة الوعي الدولي بالحملة.

أُزيلت المنحوتات من الأكروبوليس في أثينا على يد الدبلوماسي البريطاني اللورد إلجين في أوائل القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين تم الاحتفاظ بها في المتحف البريطاني. وتؤكد الحكومة اليونانية أن إزالتها كانت غير قانونية وتسعى منذ فترة طويلة إلى إعادتها، وتسعى إلى إعادة جمعها مع قطع البارثينون الأثرية الأخرى المعروضة في متحف في العاصمة اليونانية.

ويعتقد المسؤولون اليونانيون أن عودة المنحوتات أصبحت أكثر احتمالاً الآن بسبب انفتاح حكومة حزب العمال البريطاني على اتفاقيات الإعارة. ومن المرجح أن تشمل المناقشات الجارية حول ترتيب محتمل عرضًا لتسهيل إقامة معارض دورية للقطع الأثرية اليونانية القديمة في المتحف البريطاني.