مراجعة الاستراتيجية العسكرية البريطانية: تحليل وتحديات
مراجعة استراتيجية الدفاع البريطانية لمواجهة "الرباعي القاتل"، الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية. رئيس الوزراء ستارمر يعلن زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القوات المسلحة. مراجعة تهدف لتحديد سياسة الدفاع للعقد القادم. #وورلد_برس_عربي

مراجعة الاستراتيجية العسكرية البريطانية
سيقود القائد السابق لحلف شمال الأطلسي جورج روبرتسون مراجعة للاستراتيجية العسكرية البريطانية لمواجهة ما يسميه "الرباعي القاتل" الذي يضم الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية.
إعلان رئيس الوزراء كير ستارمر عن المراجعة
وقد أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر عن مراجعة الدفاع الاستراتيجي يوم الثلاثاء كأحد أول أعماله الرئيسية بعد توليه منصبه في 5 يوليو. ووعد ستارمر الذي يقود حكومة حزب العمال من يسار الوسط، بإنهاء تقلص الجيش البريطاني الذي شهدته المملكة المتحدة خلال 14 عامًا من حكم حزب المحافظين.
زيادة الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة
يقول ستارمر أيضًا إنه سيزيد الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي من مستواه الحالي البالغ حوالي 2.3%، لكنه لم يحدد موعدًا نهائيًا. وقال إنه سيتم "زيادة الإنفاق بشكل مسؤول" لتعزيز "القوات المسلحة البريطانية المجوفة".
أهداف المراجعة الدفاعية
وقالت وزارة الدفاع إن المراجعة ستهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي البريطاني، ودعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، و"تحديث وصيانة" الترسانة النووية البريطانية.
فريق المراجعة بقيادة جورج روبرتسون
وسيساعد روبرتسون، وزير الدفاع البريطاني السابق - الذي كان أمينًا عامًا لحلف شمال الأطلسي بين عامي 1999 و2003 - كل من فيونا هيل، المستشارة السابقة في البيت الأبيض، والجنرال ريتشارد بارونز، المدير السابق لعمليات القوات المسلحة البريطانية.
التحديات الاستراتيجية التي تواجه المملكة المتحدة
وقال روبرتسون للصحفيين البريطانيين إن المملكة المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي "يواجهون رباعيًا مميتًا من الدول، يعمل معًا بشكل متزايد"، في إشارة إلى روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين.
الوضع الحالي مع الصين
شاهد ايضاً: البنك المركزي السابق مارك كارني يحل محل ترودو كرئيس وزراء كندا بعد فوزه في تصويت الحزب الليبرالي
وقد امتنعت المملكة المتحدة عن وصف الصين بالتهديد، وغالباً ما يشير المسؤولون إليها على أنها "تحدٍ استراتيجي".
ردود الفعل الدولية على الصين
وفي قمة عُقدت في واشنطن الأسبوع الماضي، وصف التحالف العسكري الغربي الذي يضم 32 دولة الصين بأنها "عامل مساعد حاسم" في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وهو أخطر توبيخ يوجهه التحالف ضد بكين حتى الآن. وتصر الصين على أنها لا تقدم مساعدات عسكرية لروسيا، ولكنها حافظت على علاقات تجارية قوية مع جارتها الشمالية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
التوقعات المستقبلية للسياسة الدفاعية البريطانية
من المقرر أن تصدر المراجعة تقريرها في النصف الأول من عام 2025 وستساعد في تحديد سياسة بريطانيا الدفاعية للعقد القادم.
تحديات المستقبل واستعداد القوات المسلحة
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: "نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين بشأن التهديدات التي نواجهها، حيث أصبح العالم أكثر تقلبًا والتكنولوجيا تغير طبيعة الحرب". "واستجابة لذلك، يجب أن تكون قواتنا المسلحة أكثر استعداداً للقتال وأكثر تكاملاً وابتكاراً."
أخبار ذات صلة

بولسونارو في البرازيل يبقى في العناية المركزة بعد جراحة استمرت 12 ساعة

ما يجب معرفته عن الطائرة التي تحطمت وانقلبت أثناء الهبوط في مطار تورونتو

مشروع تصوير يساعد الناجين من الفيضانات في إسبانيا على استعادة الذكريات
