ترامب يسعى للسلام من خلال الشجاعة والبراغماتية

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد إن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بضمان السلام والأمن من خلال "الواقعية والبراغماتية"، وذلك في تصريحات يوم الثلاثاء قبل أن يتحدث الرئيس الأمريكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولم تشر غابارد إلى بلد معين أو صراع معين، لكنها قالت إن ضمان السلام يتطلب "الالتزام بتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية التي تقلل من احتمال التصعيد إلى الصراع" و"الشجاعة في التعامل المباشر مع الأصدقاء والخصوم على حد سواء".

وتحدثت غابارد في مؤتمر حوار رايسينا في نيودلهي في زيارة للهند تحمل أهمية خاصة: فقد كانت أول هندوسية تُنتخب في الكونجرس عندما كانت نائبة عن هاواي. وفي منصبها الجديد تشرف وتنسق عمل أكثر من اثنتي عشرة وكالة استخباراتية.

وقالت غابارد في مؤتمر الأمن والاقتصاد: "لا يزال ترامب ثابتًا في التزامه بتحقيق السلام من خلال استراتيجية متجذرة في الواقعية والبراغماتية".

وسيتحدث ترامب مع بوتين يوم الثلاثاء في نقطة محورية محتملة في جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا وفرصة لترامب لمواصلة إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية.

وفي كلمتها أيضًا، قالت غابارد إن هناك "فرصة كبيرة" في توسيع العلاقات بين الهند والولايات المتحدة.

وقالت: "أنا واثقة من أن هذه الشراكة والصداقة بين بلدينا ستستمر في النمو".

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وترامب قد التقيا الشهر الماضي في واشنطن وتحدثا عن تخفيف الرسوم الجمركية وحل القضايا التجارية وتعزيز العلاقات الدفاعية.

كما اجتمعت غابارد مع مودي ووزير الدفاع راجناث سينغ يوم الاثنين.

وقال سينغ، في منشور على المنصة الاجتماعية X، إنهما "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا التي تشمل الدفاع وتبادل المعلومات، بهدف تعميق الشراكة بين الهند والولايات المتحدة".

الهند شريك استراتيجي رئيسي للولايات المتحدة ويُنظر إليها على أنها جزء لا يتجزأ من استراتيجية واشنطن لاحتواء الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.