اعتقال متعاطف مع النازيين الجدد في فرنسا
اعتقال متعاطف مزعوم مع النازيين الجدد يشتبه في تخطيطه لاستهداف سباق تتابع الشعلة الأولمبية في باريس. تفاصيل مثيرة للاهتمام على وورلد برس عربي. #مكافحة_الإرهاب #فرنسا #أخبار
توقيف الشرطة الفرنسية للإرهاب المزعوم المشتبه به بتأييد النازية الجديدة والمشتبه به في استهداف شعلة الأولمبياد
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين يوم الأربعاء إن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية اعتقلت متعاطفًا مزعومًا مع النازيين الجدد يشتبه في أنه كان يريد استهداف سباق تتابع الشعلة الأولمبية.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إن الرجل اعتُقل صباح الأربعاء في منزله في منطقة الألزاس شرق فرنسا. وقالت إنه يدير مجموعة بعنوان "الفصائل الآرية الفرنسية" على قناة التواصل الاجتماعي تيليجرام، وتم احتجازه للتحقيق معه بشأن تهديدات بالقتل وخطاب كراهية ومنشورات أخرى يُزعم أنه نشرها.
وقال مكتب المدعي العام إن تعليقاته المزعومة التي أثارت التحقيق من قبل وحدته المخصصة لمكافحة الكراهية على الإنترنت لم تستهدف تحديدًا دورة الألعاب الأولمبية في باريس، التي تنطلق بحفل افتتاح شديد الحراسة في 26 يوليو.
ومع ذلك، قال دارمانين: "كان هناك استعداد للتدخل خلال مرحلة من مراحل تتابع الشعلة على ما يبدو".
وتقترب الشعلة الأولمبية من نهاية رحلتها التي تستغرق شهورًا حول فرنسا والأراضي الفرنسية في الخارج قبل افتتاح الألعاب.
وقال دارمانين، الذي سيبقى في منصب القائم بأعمال وزارة الداخلية إلى حين تشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات التشريعية في وقت سابق من هذا الشهر، إن المشتبه به سبق أن تم الإبلاغ عنه من قبل الشرطة "لأفكاره اليمينية المتطرفة، والتي يمكن وصفها بالنازية الجديدة".
وأضاف: "نحن نعلم أنه كانت لديه، بشكل مسبق، رغبة في ضرب أهداف سياسية أو أشخاص من أصول مهاجرة".
وقال مكتب المدعي العام إنه بالإضافة إلى التهديدات المزعومة بالقتل والمنشورات التي تحرض على الكراهية، يجري التحقيق مع المشتبه به للاشتباه في أنه شارك معلومات شخصية تعرض الناس للخطر وتبادل تعليمات صنع القنابل.
يشارك في العملية الأمنية التي تشهدها العاصمة الفرنسية في أول دورة للألعاب الأولمبية منذ قرن من الزمان ما يصل إلى 45,000 من رجال الشرطة والدرك، بالإضافة إلى قوة عسكرية تبلغ 10,000 فرد تقوم بدوريات في الشوارع والمواقع في منطقة باريس وتنفذ مهام أمنية أخرى.