أربعة أحزاب هولندية تعلن التوصل إلى اتفاق بشأن الوزراء في حكومة جديدة من الجناح اليميني

قال الزعيم اليميني المتطرف خيرت فيلدرز يوم الثلاثاء إن الأحزاب الأربعة التي تتفاوض لتشكيل حكومة ائتلافية في هولندا توصلت إلى اتفاق على فريق جديد من الوزراء في الحكومة. وهذه خطوة رئيسية أخرى نحو تشكيل أول حكومة هولندية يقودها حزب يميني متطرف.

ولم يقدم فيلدرز، الذي فاز حزبه "من أجل الحرية" في الانتخابات الوطنية قبل أكثر من ستة أشهر، تفاصيل على الفور.

وقال فيلدرز للصحفيين في لاهاي: "هناك اتفاق، ستسمعون المزيد في الساعات أو الأيام المقبلة".

سيتألف فريق الوزراء من أعضاء من الأحزاب الأربعة في الائتلاف وخبراء من الخارج - ما يسمى بالإدارة التكنوقراطية.

سيتعين على الوزراء المحتملين الخضوع لمقابلات في مجلس النواب في البرلمان قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الملك الهولندي فيليم ألكسندر. لم يتم تحديد أي مواعيد على الفور.

فاز فيلدرز النائب المناهض للإسلام بشكل مقنع في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لكنه استغرق شهورًا للتوصل إلى اتفاق ائتلاف حكومي. ووافق فيلدرز، وهو شخصية مثيرة للانقسام، وقد أدين في الماضي بإهانة المغاربة، على عدم تولي منصب رئيس الوزراء بسبب معارضة شركائه في الائتلاف.

تم تسمية رئيس وكالة الاستخبارات السابق ديك شوف الأسبوع الماضي كمرشح ليحل محل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته.

يقوم فيلدرز ببناء ائتلاف مع حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي إلى يمين الوسط، وحزب حركة المواطن المزارع الشعبوي وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي.

ويتعهد الاتفاق الذي نشرته الأحزاب التي تحدد أهداف سياستهم بإدخال تدابير صارمة بشأن طالبي اللجوء، وإلغاء لم شمل الأسر للاجئين، وتقليل عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في البلاد.

وقد شكك المحللون وبعض موظفي الخدمة المدنية فيما إذا كانت بعض السياسات ممكنة من الناحية القانونية أو الدستورية.