الصين تسعى لتكون رائدة في علوم الفضاء بحلول 2050
تسعى الصين لتصبح رائدة عالمياً في علوم الفضاء بحلول 2050، مع خطط طموحة لاستكشاف المريخ والمشتري والبحث عن كواكب صالحة للسكن. اكتشفوا كيف تعزز إنجازاتها في الفضاء تنافسها مع الولايات المتحدة ودول أخرى. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.
الصين تكشف عن خططها لتحويل إنجازاتها في استكشاف الفضاء إلى تقدم علمي
قطعت الصين خطوات كبيرة في استكشاف الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث أطلقت رواد فضاء إلى محطتها الفضائية الخاصة بها وأعادت صخورًا من القمر. وهي تريد الآن تحويل هذه الإنجازات إلى تقدم علمي.
وضع المعهد العلمي الرائد في البلاد خطة طموحة يوم الثلاثاء ليصبح رائداً عالمياً في علوم الفضاء بحلول عام 2050. وقد أدرجت مجموعة واسعة من المجالات البحثية بما في ذلك الثقوب السوداء والمريخ والمشتري والبحث عن كواكب صالحة للسكنى وعلامات على وجود حياة خارج كوكب الأرض.
"قال دينغ تشيبياو، نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم، في مؤتمر صحفي: "لا تزال أبحاث علوم الفضاء في بلادنا بشكل عام في مرحلة أولية. "إنها نقطة ضعف يجب معالجتها على طريق بناء قوة فضائية."
وقد حددت الخطة، التي صدرت بالاشتراك مع إدارة الفضاء الوطنية الصينية ومكتب هندسة الفضاء المأهول في الصين، هدفاً يتمثل في تحقيق إنجازات بارزة "ذات تأثير دولي كبير" تدفع إلى تحقيق اختراقات في الابتكار وتحويل الصين إلى قوة في دراسة الفضاء.
وإلى جانب وضع محطة فضائية في المدار، قامت وكالة الفضاء بإنزال مستكشف على سطح المريخ. وهي تهدف إلى وضع شخص على سطح القمر قبل عام 2030، وهو ما سيجعل الصين ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تقوم بذلك. كما أنها تخطط لبناء محطة أبحاث على القمر.
وبرنامج القمر هو جزء من تنافس متزايد مع الولايات المتحدة التي لا تزال رائدة في استكشاف الفضاء وغيرها، بما في ذلك اليابان والهند. تخطط أمريكا لإنزال رواد فضاء على سطح القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا، على الرغم من أن وكالة ناسا أجلت الموعد المستهدف إلى عام 2026 في وقت سابق من هذا العام.
وأطلقت الولايات المتحدة مركبة فضائية هذا الأسبوع في رحلة مدتها 5 سنوات ونصف إلى المشتري، حيث ستحاول دراسة أحد أقمار الكوكب لمعرفة ما إذا كان محيطه الشاسع المخفي قد يحمل مفاتيح الحياة.