عمال خدمة البريد الوطنية في كندا يضربون عن العمل يوم الجمعة، مما يعطل عمليات التوصيل

أضرب عمال الخدمة البريدية الوطنية الكندية عن العمل بعد فشلهم في التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض مع البريد الكندي.

وقالت النقابة الكندية لعمال البريد في وقت مبكر من يوم الجمعة إن ما يقرب من 55,000 عامل مضربون عن العمل، مدعية أنه لم يتم إحراز تقدم يذكر في عملية التفاوض. سيؤدي التوقف عن العمل إلى تعطيل خدمة البريد قبل موسم العطلات المزدحم.

أصدرت النقابة إشعارًا بالإضراب لمدة 72 ساعة في وقت سابق من الأسبوع، قائلة إنها تطالب بأجور عادلة وظروف عمل أكثر أمانًا وتحسينات أخرى على مدار عام تقريبًا من التفاوض.

وقال اتحاد عمال البريد الكندي في بيان: "ما زلنا نعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاقات جماعية متفاوض عليها، ولكن يجب أن يكون البريد الكندي على استعداد لحل مشاكلنا الجديدة والمعلقة".

سلم البريد الكندي النقابة إشعارًا بالإغلاق بعد فترة وجيزة لكنها قالت إنها لا تنوي إغلاق العمال.

أصدرت المؤسسة الحكومية بيانًا في وقت مبكر من صباح الجمعة أكدت فيه أن العملاء سيواجهون تأخيرات. لن يتم تسليم البريد والطرود طوال فترة الإضراب، وسيتم إغلاق بعض مكاتب البريد.

وتقول هيئة البريد الكندية إن إغلاق المرافق سيؤثر على شبكتها الوطنية، حيث قد تحتاج معالجة وتسليم البريد إلى وقت للعودة إلى وضعها الطبيعي بمجرد انتهاء الإضراب.

وقبيل الموعد النهائي للإضراب، قال وزير العمل الفيدرالي ستيفن ماكينون إنه عين رسميًا المدير العام لخدمات الوساطة والتوفيق الفيدرالية كوسيط خاص للمساعدة في المحادثات.

وقال في منشور على موقع X: "نحن نتأكد من أن هاتين المجموعتين لديهما كل ما يحتاجانه للتوصل إلى اتفاق".