بيونسيه تحث على التصويت من خلال شخصية أندرسون

في مقطع فيديو جديد نُشر في وقت مبكر من يوم الانتخابات، تتقمص بيونسيه شخصية باميلا أندرسون في البرنامج التلفزيوني "بايواتش" - بملابس السباحة الحمراء ذات القطعة الواحدة وكل شيء - وتطلب من المشاهدين التصويت.

في المقطع الذي تبلغ مدته دقيقتان ونصف الدقيقة، والذي تم إعداده على أنغام معظم أغنية "Bodyguard"، وهي مقطوعة مدتها أربع دقائق من ألبومها الريفي "كاوبوي كارتر" لعام 2024، تتقمص بيونسيه شخصية أندرسون قبل أن تختتم برسالة بسيطة مكتوبة بنص أبيض: "عيد هالوين سعيد لبيونسيه"، متبوعة بـ "صوّتوا".

وفي تجمع حاشد لدونالد ترامب في بيتسبرغ ليلة الاثنين، تحدث الرئيس السابق برفض عن ظهور بيونسيه في تجمع كامالا هاريس في هيوستن في أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار صيحات استهجان مؤيديه تجاه النجمة الكبيرة.

"ستأتي بيونسيه. الجميع يتوقعون بعض الأغاني. لم تكن هناك أغانٍ. لم تكن هناك سعادة".

لم تؤدّ بيونسيه أغانيها - على عكس ما حدث في عام 2016، عندما غنّت في تجمع انتخابي رئاسي لصالح هيلاري كلينتون في كليفلاند - لكنها أيدت هاريس وألقت خطابًا مؤثرًا، وانضمت إليها في البداية على المسرح زميلتها في فرقة ديستنيز تشايلد كيلي رولاند.

"أنا لست هنا بصفتي من المشاهير، ولست هنا بصفتي سياسية. أنا هنا كأم." قالت بيونسيه.

وقالت في التجمع في هيوستن، مسقط رأسها، "أم تهتم بشدة بالعالم الذي يعيش فيه أطفالي وجميع أطفالنا، عالم نتمتع فيه بحرية التحكم بأجسادنا، عالم لا ننقسم فيه".

وتابعت قائلة: "تخيلوا بناتنا وهن يكبرن وهن يرين ما هو ممكن دون سقوف أو قيود". "يجب أن نصوّت، ونحن بحاجة إليكم."

وقد اتخذت حملة هاريس من أغنية بيونسيه "الحرية"، وهي مقطوعة من ألبومها التاريخي "ليموناد" لعام 2016، نشيدًا لها.

وقد استخدمت هاريس الأغنية في يوليو خلال أول ظهور علني رسمي لها كمرشحة رئاسية في مقر حملتها الانتخابية في ديلاوير. وفي نفس الشهر، أيدت والدة بيونسيه، تينا نولز، هاريس علنًا للترشح للرئاسة.

وقد أعطت بيونسيه الإذن لهاريس باستخدام الأغنية، حسبما أكد مسؤول في الحملة الانتخابية مُنح عدم الكشف عن هويته لمناقشة عمليات الحملة الخاصة لوكالة أسوشيتد برس.