استمرار لوكاشينكو في الحكم يثير غضب المعارضة
مدد لوكاشينكو حكمه الاستبدادي بثلاثة عقود من خلال انتخابات صورية جديدة، مما أدى إلى احتجاجات ورفض من المعارضة والاتحاد الأوروبي. استمر القمع رغم الإدانة الدولية والتهديد بعقوبات جديدة. ما الذي ينتظر بيلاروسيا؟




انتخابات بيلاروسيا: تمديد حكم لوكاشينكو
مدد الرئيس البيلاروسي الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو فترة حكمه التي تزيد عن ثلاثة عقود في السلطة في الانتخابات المدبرة التي جرت يوم الأحد والتي رفضتها المعارضة والاتحاد الأوروبي باعتبارها صورية.
نتائج الانتخابات: فوز لوكاشينكو
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية فوز لوكاشينكو في الساعات الأولى من يوم الاثنين وأكدت ذلك في وقت لاحق من صباح اليوم الاثنين، قائلة إن الزعيم القوي حصل على ما يقرب من 87% من الأصوات بعد حملة أشاد فيها أربعة منافسين رمزيين جميعهم بحكمه.
ردود فعل المعارضة على الانتخابات
ووصف معارضو لوكاشينكو، وكثير منهم مسجونون أو منفيون في الخارج بسبب حملته القمعية التي لا هوادة فيها على المعارضة وحرية التعبير، الانتخابات بأنها صورية - مثلها مثل الانتخابات الأخيرة في عام 2020 التي أثارت أشهرًا من الاحتجاجات التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلاد التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة.
حملة القمع ضد المعارضين
وعلى مدار السنوات الأربع التالية، اعتُقل أكثر من 65,000 شخص وتعرض الآلاف للضرب، وتسببت حملة القمع في إدانة الغرب وفرض عقوبات عليه.
الموقف الدولي من الانتخابات
وقد رفض الاتحاد الأوروبي الانتخابات التي جرت يوم الأحد باعتبارها غير شرعية وهدد بفرض عقوبات جديدة.
عقوبات الاتحاد الأوروبي على بيلاروسيا
يتولى لوكاشينكو السلطة منذ عام 1994 ويحكم البلاد بقبضة من حديد. وهو يعتمد على الإعانات والدعم السياسي من روسيا. وقد سمح لوكاشينكو لموسكو باستخدام أراضي البلاد لغزو أوكرانيا في عام 2022، واستضاف لاحقًا بعض الأسلحة النووية التكتيكية الروسية.
أخبار ذات صلة

إمبراطور اليابان يحتفل بعيد ميلاده الخامس والستين بدعوة لمواصلة سرد مأساة الحرب العالمية الثانية للشباب

زعيم بولندا يتهم روسيا بالتخطيط لعمليات إرهابية ضد "الخطوط الجوية في جميع أنحاء العالم"

زعيم ألمانيا يعتزم طلب تصويت ثقة في 16 ديسمبر، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير
