تقدم بانكوك المواصلات العامة مجانًا لمدة أسبوع لمواجهة تلوث الهواء المتزايد. خطوة تهدف لتقليل استخدام السيارات الخاصة وتحسين جودة الهواء. تعرف على المزيد حول تأثير هذه التدابير على المدينة وصحة السكان.
جعلت السلطات التايلاندية التنقل بالمواصلات العامة في بانكوك مجانًا لمدة أسبوع بدءًا من يوم السبت، وهو أحدث تكتيك لمحاولة معالجة ارتفاع مستويات تلوث الهواء التي شهدت بالفعل إغلاق مئات المدارس وعمل الموظفين من منازلهم.
ويسمح امتياز السفر للركاب بركوب الحافلات والقطارات الكهربائية المرتفعة والمترو في العاصمة دون مقابل. وتأمل السلطات أن تؤدي هذه الخطوة إلى خفض عدد السيارات الخاصة على الطريق، للحد من أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة التلوث.
يوم الجمعة، أعربت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا عن قلقها في بيان على صفحتها على فيسبوك. وقالت إن حكومتها ملتزمة تمامًا بحل المشكلة بتدابير قصيرة وطويلة الأجل.
ويشكل تلوث الهواء مشكلة منذ سنوات عديدة في شمال تايلاند، حيث يعد حرق الغابات والمخلفات الزراعية من العوامل الرئيسية المساهمة في هذه المشكلة. ولكن في السنوات الأخيرة بدأت بانكوك تعاني أيضًا في السنوات الأخيرة من فترات طويلة من ارتفاع مستويات الملوثات، خاصة خلال الأشهر الباردة.
يمكن لهذه الجسيمات المجهرية أن تتغلغل بعمق في الرئتين ثم تنتقل إلى داخل الجسم مسببةً مشاكل قصبية قصيرة الأمد ومشاكل صحية خطيرة طويلة الأمد.
ومن بين العوامل التي يُلقى اللوم عليها انبعاثات السيارات والمصانع والغبار من مواقع البناء.
يوم السبت، صنفت خدمة الرصد التجاري IQAir ومقرها سويسرا بانكوك على أنها المدينة الرابعة عشر الأكثر تلوثًا في العالم، مع جودة هواء صنفتها على أنها غير صحية للجميع. وكانت من بين أفضل 10 مدن في العالم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
