ارتفاع الأسهم الآسيوية وسط تفاؤل اقتصادي جديد
ارتفعت الأسهم الآسيوية بعد أسبوع قوي للأسواق الأمريكية، مع تحسن المعنويات بفضل تصريحات إيجابية من المسؤولين. تعرف على تأثير هذه التحركات على الأسواق العالمية وأسعار النفط في تحليل شامل على وورلد برس عربي.




ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أسبوع قوي في وول ستريت
ارتفعت الأسهم الآسيوية في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية لتختتم أفضل أسبوع لها في شهرين، في حين لم تشهد أسعار العقود الآجلة وأسعار النفط الأمريكية تغيرًا يذكر.
أداء مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ والصين
قفز مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.3% إلى 20,041.09 بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني على أسعار الفائدة الرئيسية للإقراض دون تغيير، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% إلى 3,257.24.
تأثير البنك المركزي الصيني على السوق
مددت محكمة في هونغ كونغ الموعد النهائي لشركة التطوير العقاري المتعثرة كونتري جاردن للتوصل إلى اتفاق مع دائنيها حتى الشهر المقبل في أحدث خطوة بطيئة نحو التعافي من الانكماش في قطاع العقارات.
التصريحات المتفائلة قبل تنصيب ترامب
وتعززت المعنويات أيضًا من خلال التصريحات المتفائلة التي أدلى بها مسؤولون أمريكيون وصينيون قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في وقت لاحق من يوم الاثنين. وقد تكون تعهدات كلا الجانبين بالعمل على تحسين العلاقات قد خففت من بعض المخاوف بشأن التوترات التجارية التي تراكمت مع استعداد الشركات لزيادة محتملة في الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.
توقعات رفع سعر الفائدة في اليابان
وارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 1.2% ليصل إلى 38,914.60. وتراجع الدولار مقابل الين الياباني، حيث تم تداوله عند 156.02 ين، منخفضًا من 156.31 ين. وتتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الياباني قد يرفع سعر الفائدة الرئيسي في اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويميل ذلك إلى تعزيز قيمة الين مقابل الدولار.
استقرار مؤشرات الأسهم في كوريا الجنوبية وأستراليا
ارتفع اليورو إلى 1.0304 دولار من 1.0281 دولار.
وفي كوريا الجنوبية، استقر مؤشر كوسبي Kospi تقريبًا عند 2,524.12، بينما ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.5% إلى 8,354.90.
وارتفع مؤشر Taiex التايواني بنسبة 0.5%، وارتفع مؤشر Sensex الهندي بنسبة 0.2%. وارتفع مؤشر SET في بانكوك بنسبة 0.3%.
أسعار النفط وتأثيرها على الأسواق
وفي تعاملات أخرى في وقت مبكر من يوم الاثنين، انخفض سعر النفط الخام الأمريكي القياسي بمقدار سنتان ليصل إلى 77.37 دولارًا للبرميل، وتراجع خام برنت، المعيار الدولي، بمقدار 13 سنتًا ليصل إلى 80.66 دولارًا للبرميل.
أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية الأسبوع
شاهد ايضاً: بعد حريق لاهايينا، سكان هاواي يتعاملون مع مخاطرهم من خلال أن يصبحوا "أكثر وعيًا بالنيران"
في يوم الجمعة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% ليصل إلى 5,996.66، محققًا أول أسبوع رابح في آخر ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% ليصل إلى 43,487.83، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5% ليصل إلى 19,630.20.
نجاح شركة SLB وتأثيرها على السوق
وساعدت شركة SLB في قيادة السوق بعد أن حققت الشركة المزودة لخدمات حقول النفط أرباحًا وإيرادات أكبر مما توقعه المحللون لنهاية عام 2024. وقفز السهم بنسبة 6.1% بعد أن رفعت أيضًا توزيعات أرباحها بنسبة 3.6% وقالت إنها ستعيد 2.3 مليار دولار لمستثمريها من خلال إعادة شراء أسهمها الخاصة.
تحركات الأسهم الكبرى وتأثيرها على المؤشرات
ارتفعت جميع شركات التكنولوجيا الكبرى فيما أصبح يُعرف باسم "السبعة الرائعين": ألفابيت، وأمازون، وآبل، ومنصات ميتا، ومايكروسوفت، وإنفيديا، وتسلا. ونظرًا لضخامة حجم هذه الشركات، فإن تحركاتها تحمل وزنًا أكبر على مؤشر S&P 500 وغيره من المؤشرات الأخرى مقارنةً بالأسهم الأخرى.
الضغوطات على الأسهم الكبرى والمخاوف من ارتفاع الأسعار
وقد تعرضت هذه الأسهم لضغوطات في الآونة الأخيرة بسبب الانتقادات التي قد تكون أسعارها قد ارتفعت أكثر من اللازم بعد أن قادت السوق لسنوات عديدة. وتزايدت هذه المخاوف بعد أن قفزت عوائد سندات الخزانة في سوق السندات. وقد أضر ارتفاع العوائد بأسعار جميع أنواع الاستثمارات، لا سيما تلك التي يُنظر إليها على أنها الأغلى ثمناً.
توقعات السوق وتأثير التضخم على الاستثمارات
لكن الأسهم على نطاق واسع حصلت على دفعة قوية هذا الأسبوع من تقرير مشجع عن التضخم في الولايات المتحدة، مما أثار الآمال في أن الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. ومن شأن إجراء المزيد من هذه التخفيضات، التي بدأت في سبتمبر/أيلول، أن يخفف من حدة الضغوط على الاقتصاد ويعزز أسعار الاستثمارات، على الرغم من أنها قد تمنح التضخم المزيد من الوقود.
تأثير تقارير الاقتصاد على توقعات الاحتياطي الفيدرالي
كانت وول ستريت تترنح هبوطًا وصعودًا في الأسابيع الأخيرة حيث دفعت التقارير الاقتصادية المتداولين إلى تجديد توقعاتهم بشأن ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وقد أدى انخفاض المخاوف بشأن التضخم إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة وارتفاع الأسهم، في حين أن تفاقم المخاوف بشأن التضخم أثار رد فعل معاكس.
انخفاض عوائد سندات الخزانة وتأثيرها على السوق
شاهد ايضاً: لم يعد مستخدمو تقويم جوجل يرون الإدخالات الافتراضية للفعاليات مثل شهر الفخر وشهر تاريخ السود
انخفضت عوائد سندات الخزانة بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بشكل أكبر يوم الجمعة. وهو عند 4.61%، منخفضًا من 4.62% في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي ومن 4.76% قبل أسبوع.
نتائج أرباح البنوك وتأثيرها على الأسهم
وارتفع سهم Truist Financial بنسبة 5.9% يوم الجمعة بعد انضمامه إلى قائمة البنوك التي أعلنت عن أرباح أفضل من توقعات المحللين لنهاية عام 2024. وقالت الشركة إن متوسط ودائعها ارتفع بنسبة 1.5% خلال الربع، وجاء ذلك بعد تقارير أرباح أكبر من المتوقع من منافسين كبار مثل ويلز فارجو وسيتي جروب وغيرهما.
أداء سهم J.B. Hunt وتأثير التكاليف على النتائج
وانخفض سهم J.B. Hunt لخدمات النقل بنسبة 7.4% مسجلاً أكبر خسارة في مؤشر S&P 500 بعد أن جاء أقل من توقعات المحللين للأرباح في الربع الأخير. ساعد ارتفاع تكاليف المعدات والتكاليف المتعلقة بالتأمين في التأثير على نتائجها.
أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي العام قد يؤدي إلى مجموعة من المخاطر الجديدة، وفقًا لما يقوله الخبراء في تقرير قبيل قمة الذكاء الاصطناعي

آلة جني الأرباح في جوجل تواصل تحقيق عوائد ضخمة رغم التحديات المتعددة

تقارير سوني عن أرباح مرتفعة بفضل الطلب القوي على ألعابها الفيديو وأفلامها وموسيقاها
