قرار قضائي روماني يعيد فرض حظر السفر على المؤثر الشهير أندرو تيت وشقيقه بين انتظارهما المحاكمة

لن يُسمح لأندرو تيت وشقيقه تريستان بمغادرة رومانيا بعد الآن في انتظار محاكمتهما بتهمة الاتجار بالبشر والاغتصاب وتشكيل عصابة إجرامية لاستغلال النساء جنسيًا، وذلك بعد صدور حكم قضائي جديد يوم الثلاثاء.

وقضت المحكمة السابقة في 5 يوليو/تموز بأن أندرو تيت البالغ من العمر 37 عامًا، وهو شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي معروف بتعبيره عن آراء معادية للنساء على الإنترنت، وشقيقه تريستان (36 عامًا)، يمكنهما مغادرة رومانيا طالما بقيا داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 عضوًا.

لكن محكمة الاستئناف في بوخارست حكمت يوم الثلاثاء لصالح المدعين العامين الذين طعنوا في هذا القرار.

وقالت المتحدثة باسم الأخوين، ماتيا بيتريسكو، إن القرار نهائي وإنه لا يمكن للأخوين مغادرة رومانيا.

اعتُقل الأخوان تيت، وكلاهما ملاكمان سابقان في رياضة الكيك بوكسينغ ويحملان الجنسيتين البريطانية والأمريكية، في ديسمبر 2022 بالقرب من العاصمة الرومانية بوخارست، إلى جانب امرأتين رومانيتين.

ووجهت النيابة العامة الرومانية الاتهام رسميًا إلى الأربعة جميعًا في يونيو من العام الماضي بتشكيل مجموعة للاتجار بالنساء، وهي مزاعم ينكرونها جميعًا.

"لقد حكمت المحكمة ونحن نحترم قرارها. سوف يمتثل تريستان وأندرو تيت امتثالاً كاملاً لقرار المحكمة وكذلك الالتزامات الواردة في الرقابة القضائية، تماماً كما فعلا حتى الآن"، قال يوجين فيدينياك، محامي الأخوين. وأضاف: "سيظلان ملتزمان بتبرئة اسميهما وسمعتهما في المحكمة."

في 26 أبريل/نيسان، حكمت محكمة بوخارست بأن ملف قضية الادعاء العام ضد الأربعة يستوفي المعايير القانونية وأن المحاكمة يمكن أن تبدأ ولكنها لم تحدد موعدًا لبدء المحاكمة. وجاء هذا الحكم بعد أن نوقشت القضية القانونية لعدة أشهر في مراحل الدائرة التمهيدية، وهي عملية يمكن للمتهمين فيها الطعن في أدلة الادعاء وملف القضية.

بعد القبض على الأخوين تيت، تم احتجازهما لمدة ثلاثة أشهر في حجز الشرطة قبل نقلهما إلى الإقامة الجبرية. ثم اقتصر احتجازهما فيما بعد على بلدية بوخارست ومقاطعة إيلفوف المحيطة بها، ثم في وقت لاحق على رومانيا بأكملها.

وقد ادعى أندرو تيت، الذي جمع 9.7 مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي X، مرارًا وتكرارًا أن المدعين العامين لا يملكون أي دليل ضده وأن هناك مؤامرة سياسية لإسكاته. وقد تم حظره في السابق من العديد من منصات التواصل الاجتماعي بسبب آرائه المعادية للمرأة وخطاب الكراهية.