سيضطر مالكو نادي وركسهام المشاهير للانتظار لرؤية فريقهم يلعب في أوروبا

ريكسهام يلعب في أوروبا؟ ليس بعد.

ينافس النادي الويلزي لكرة القدم المملوك لنجمي هوليوود ريان رينولدز وروب ماكليني في الدوري الإنجليزي، ولكنه كان يأمل في أن يُسمح له بالمشاركة في كأس الرابطة الويلزية التي منحت له بطاقة التأهل إلى دوري المؤتمرات الأوروبي.

قدم اتحاد كرة القدم في ويلز (FAW) اقتراحًا إلى الاتحاد الإنجليزي بالنيابة عن فرق ريكسهام وكارديف وسوانزي ونيوبورت - الفرق الويلزية الأربعة التي تلعب في الدوري الإنجليزي - ولكن تم رفضه يوم الجمعة.

وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان: "لقد لوحظ أنه من حق الأندية الويلزية اختيار المشاركة في النظام الإنجليزي أو الويلزي أم لا بناءً على تقييمها الخاص للمزايا النسبية للمشاركة في كل نظام، "ولكن إذا اختاروا المشاركة في النظام الإنجليزي، فيجب عليهم القيام بذلك على نفس الأساس الذي تتبعه الأندية الإنجليزية التي تشارك في هذا النظام."

لقد صعد ريكسهام من الدرجة الخامسة إلى الدرجة الثالثة من الدوري الإنجليزي منذ أن اشترى رينولدز وماكليني النادي مقابل 2.5 مليون دولار في عام 2021. ولا يمكنه التأهل إلى واحدة من المسابقات الأوروبية الثلاث إلا من خلال إحدى مسابقات الدوري الإنجليزي لكرة القدم - كأس الاتحاد الإنجليزي أو كأس الرابطة الإنجليزية - أو تحقيق مركز متقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حال صعوده إلى الدرجة الأولى لأول مرة.

يحتل فريق ريكسهام المركز الثالث في دوري الدرجة الثالثة من الدرجة الأولى بعد تعادله مع برمنجهام 1-1 يوم الخميس.

وأعرب الاتحاد الويلزي لكرة القدم عن "خيبة أمله" من رفض نظيره الإنجليزي للاقتراح، قائلاً إنه "كان سيعود بالنفع على جميع مستويات كرة القدم في جميع أنحاء ويلز" بتمويل سنوي بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني (3.7 مليون دولار).

وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن طلب الاتحاد الويلزي لكرة القدم كان سيجعل الأندية الأربعة تتنازل عن حقها الحالي في التأهل لمسابقات الاتحاد الأوروبي من خلال النظام الإنجليزي بينما تظل أعضاء في الدوري الإنجليزي لكرة القدم - الدرجات الثلاثة التي تقع أسفل الدوري الإنجليزي الممتاز. وكانت الأندية ستسعى بعد ذلك إلى التأهل لمنافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر النظام الإنجليزي إذا صعدت إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

لعب ريكسهام في نظام الدوري الإنجليزي منذ عام 1921.