النجم الفرنسي في كرة القدم وسام بن يدر يبقى طليقًا قبيل محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي

سيبقى نجم كرة القدم الفرنسي وسام بن يدر حراً طليقاً قبل محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي وهو في حالة سكر، حسبما صرح أحد محاميه يوم الأربعاء.

وقالت ماري روميانتسيفا إن بن يدر سيبقى تحت رقابة قضائية صارمة بعد أن رفعت امرأة دعوى قضائية بتهمة الاعتداء الجنسي في وقت سابق من هذا الشهر.

واعتُقل بن يدر البالغ من العمر 34 عاماً، وهو مهاجم لديه سجل كبير من الأهداف ولعب أيضاً مع المنتخب الوطني، لفترة وجيزة ثم أطلق سراحه بعد الحادث المزعوم في سيارته على شاطئ الريفييرا الفرنسي. وكانت الشرطة قد أوقفت بن يدّر بعد أن رفض في البداية القيام بذلك. ثم وُضع في زنزانة السجن.

وبعد استدعائه للمثول أمام المحكمة في 15 أكتوبر/تشرين الأول و وضعه تحت الرقابة القضائية، استأنف مكتب المدعي العام في نيس قرار عدم حبس اللاعب احتياطيًا. لم توافق غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في إيكس أون بروفانس على هذا الطلب وأبقت بن يدّر تحت الرقابة القضائية.

وقال محاميه لوكالة أسوشيتد برس: "إنه قرار مُرضٍ بالنظر إلى القضية". "كما أنه يسمح للسيد بن يدّر بالاستفادة من الرعاية الطبية التي لن يتمكن من الحصول عليها في السجن".

حضر بن يدّر جلسة استماع يوم الثلاثاء عرض خلالها الذهاب إلى مركز إعادة التأهيل. وقد اعترف بأنه قاد سيارته وهو تحت تأثير الكحول، لكنه نفى بشدة أي اعتداء جنسي. ويتعين عليه الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع وسيتلقى العلاج في العيادات الخارجية في انتظار محاكمته. ويقول إنه لم يلاحظ إشارات ضباط الشرطة عندما حاولوا إيقافه.

في قضية قانونية منفصلة العام الماضي، اتُهم بن يدّر بـ"الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي" بسبب حادثة أخرى مزعومة في جنوب فرنسا.

كان بن يدر بدون نادٍ منذ انتهاء عقده مع موناكو في نهاية الموسم الماضي.

سجل 16 هدفًا وصنع ثلاثة أهداف في الدوري الفرنسي الموسم الماضي ليساعد موناكو على احتلال المركز الثاني خلف باريس سان جيرمان. في خمسة مواسم مع موناكو، سجل 118 هدفًا في 201 مباراة في جميع المسابقات ليصبح ثاني أفضل هداف في النادي خلف المهاجم الأرجنتيني المعتزل ديليو أونيس (223).

يمتلك بن يدر 19 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، كان آخرها في يونيو 2022.