محادثات جديدة لإحياء السلام في قبرص
استضاف غوتيريش محادثات في جنيف بين القبارصة اليونانيين والأتراك، في محاولة لإحياء عملية السلام بعد سنوات من الجمود. الحضور يشمل زعماء ودبلوماسيين من بريطانيا واليونان وتركيا، وسط تحديات تاريخية مستمرة.

الأمين العام للأمم المتحدة يستضيف محادثات غير رسمية تهدف إلى المساعدة في إحياء المفاوضات المتعثرة حول مستقبل قبرص
استضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محادثات غير رسمية في جنيف يوم الثلاثاء بين زعماء القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، على أمل بث روح جديدة في عملية السلام القبرصية المتوقفة منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
وقد حضر الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس خريستودوليدس والزعيم القبرصي التركي إرسين تتار بالإضافة إلى دبلوماسيين كبار من بريطانيا واليونان وتركيا أحدث محاولة بوساطة الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية بعد أكثر من خمسة عقود من انقسام قبرص.
تم تقسيم الجزيرة المطلة على البحر المتوسط عندما غزت تركيا الجزء الشمالي في عام 1974، في أعقاب انقلاب فاشل قام به مؤيدو الاتحاد مع اليونان. وتعترف تركيا فقط بإعلان القبارصة الأتراك الاستقلال، ولديها أكثر من 35,000 جندي في الثلث الشمالي من الجزيرة.
وعلى الرغم من انضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، إلا أن الجنوب القبرصي اليوناني فقط، حيث توجد الحكومة المعترف بها دولياً، يتمتع بمزايا العضوية الكاملة.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم أحد قادة الحركة الوطنية القبرصية التركية التي تم تشكيلها حديثاً تتار باتباع توجيهات تركيا بتقسيم قبرص إلى دولتين، فضلاً عن عدم تمثيل مصالح المجتمع المحلي.
وحضر محادثات الثلاثاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتس وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني ستيفن دوتي.
أخبار ذات صلة

داميان لويس يرعى الأغنام فوق جسر لندن في تقليد غريب ومميز

مدير الشرطة في السلفادور ومصرفي هارب يكونان من بين 9 قتلى في حادث تحطم طائرة هليكوبتر

نواب في تركيا يسفكون الدماء في شجار خلال مناقشة زميلهم المسجون
