تحذيرات من تذاكر غير مصرح بها في نهائي الدوري الأوروبي

مع توقع وصول عشرات الآلاف من مشجعي مانشستر يونايتد وتوتنهام إلى بلباو هذا الأسبوع لحضور نهائي الدوري الأوروبي، حذرهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الاثنين من شراء تذاكر غير مصرح بها والتي لا ينبغي أن تسمح لهم بدخول الملعب.

تم تخصيص 15,000 تذكرة لكل من الناديين، اللذين يمتلكان قواعد جماهيرية ضخمة، في الملعب الذي يتسع لـ50,000 متفرج، حيث يبلغ سعر بعضها 40 يورو فقط (45 دولارًا). هذه الأرقام نموذجية بالنسبة لنهائي الدوري الأوروبي.

وقد طُلبت أسعار بآلاف اليورو (الدولار) على مواقع بيع التذاكر الثانوية، وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن المشترين قد يُمنعون من الدخول يوم الأربعاء في ملعب أتلتيك بلباو.

وقالت الهيئة الأوروبية لكرة القدم في بيان: "قد يتم إلغاء هذه التذاكر من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أي وقت، ومن المحتمل أن يُرفض دخول المشجعين أو يتم طردهم من الملعب".

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "بالإضافة إلى ذلك، قد لا يحصل المشجعون على التذاكر التي اشتروها من هذه الأطراف الثالثة غير المصرح بها"، محددًا "المواقع الإلكترونية والوكالات والباعة المتجولين" كبائعين مثيرين للمشاكل.

كما باع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نحو 11 ألف تذكرة في عملية بيع عالمية من خلال موقعه الإلكتروني، وتم الاحتفاظ بنحو 9 آلاف تذكرة للرعاة وشركات البث واتحادات كرة القدم الأوروبية والضيوف.

تم توزيع جميع التذاكر رقميًا مع ميزات الأمان في تطبيق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لبيع التذاكر للهواتف المحمولة المصممة لمنع المشتري من نقلها.

وحذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أن "الهاتف المستخدم لتحميل تذاكر الهاتف المحمول هو الوحيد الذي يمكنه الدخول إلى الملعب". "لقطات تذاكر الهاتف المحمول ليست تذاكر صالحة."

وعادةً ما يختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ملاعب نهائيات المسابقات الأوروبية للأندية قبل عامين على الأقل، ولطالما واجه انتقادات يعتبرها غير واقعية لعدم تبديل الملاعب لتناسب الفريقين. تتأهل تلك الفرق من خلال مباريات نصف النهائي التي تقام قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فقط من المباراة النهائية.

خُصص لبلباو نهائي الدوري الأوروبي في يوليو 2021 كجزء من حزمة تعويضات للمدينة التي أسقطها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) كمستضيفة لبطولة أوروبا للرجال التي أقيمت في ذلك الصيف متأخرة بعام واحد بسبب جائحة كوفيد-19.

في أبريل 2021، استبدل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مدينة بلباو بمدينة إشبيلية لأن المدينة لم تتمكن من تقديم ضمانات للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن عدد الجماهير التي ستتمكن من حضور المباريات بسبب قواعد الصحة العامة خلال الجائحة.

تم اختيار بلباو لاستضافة بطولة أوروبا 2014 عندما كان المسؤول الإسباني الأقدم في كرة القدم هو أنخيل ماريا فيلار، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو من سكان المدينة الباسكية.