قراصنة أتراك يهددون وزير الدفاع الإسرائيلي
هاجم قراصنة أتراك وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث نشروا رقمه وتواصلوا معه عبر مكالمة فيديو. تضمنت الرسائل تهديدات وإهانات، مما يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة. تفاصيل مثيرة في المقال.

قامت مجموعة قراصنة أتراك بنشر رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بل وتمكنت من الاتصال به لفترة وجيزة مساء الخميس.
وذكر موقع Ynet أن أحد القراصنة أطلق مكالمة فيديو مع كاتس، وقد قبلها.
وخلال المكالمة، وجّه المخترق إهانات لوزير الدفاع والتقط صورة لوجهه، قبل أن يقطع كاتس المكالمة.
ونشرت المجموعة التركية الصورة في وقت لاحق.
كما نشرت أيضاً لقطة شاشة لعدد من الرسائل التي أرسلتها إلى كاتس على واتساب.
تقول الرسالة الأولى "يا كاتس، لا تنسى هذا أبداً، موتك قريب، نحن المدافعون عن القسام، سندفنك وندفن بلدك في التاريخ"، في إشارة على ما يبدو إلى الجناح المسلح لحركة حماس.
وجاء في الرسالتين التاليتين "ما الذي حدث بحق الجحيم"، و"هل حظرتني يا كلب"؟
أما الرسالة الأخيرة فبجانبها علامة واحدة فقط، مما يشير إلى أن كاتس حظر الرقم.
وبحسب موقع واي نت، احتفظ كاتس بنفس رقم الهاتف لعدة سنوات. وأضاف أنه تم تداول رقمه في مجموعات مختلفة في الماضي.
وتلقى كاتس "آلاف" الرسائل المعادية الأخرى بعد نشر رقمه، وبعضها كان آليًا، بحسب ما ذكر موقع واي نت. وجاء في أحد التهديدات "سنقتلك".
ويشغل كاتس البالغ من العمر 69 عامًا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي منذ نوفمبر 2024.
سلفه يوآف غالانت، إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطلوبان من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وقد قاد كاتس خططًا لحصر الفلسطينيين في ما وُصف بـ"معسكر اعتقال" على أنقاض مدينة رفح الجنوبية في غزة.
وقال إن الخطة ستشمل في البداية طرد 600,000 نازح فلسطيني يعيشون حاليًا في مخيمات ومنازل مؤقتة في منطقة المواصي جنوب غزة إلى منطقة على أنقاض مدينة رفح.
وبمجرد وصولهم إلى هذه المنطقة الجديدة، سيتم إجراء عمليات فحص أمني لهم. لن يُسمح لهم بالمغادرة بمجرد دخولهم
وقال إنه بمجرد تمركزهم في المدينة الجديدة، سيتم تشجيع الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة "طواعية" إلى دول أخرى، كجزء من "خطة هجرة" "ستحدث".
ويبدو أن خطة كاتس هي محاولة لإظهار اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطهير عرقي للقطاع الفلسطيني.
في الأسبوع الماضي، هدد كاتس بـ "موت الأبكار" في اليمن، متذرعًا بالأوبئة التوراتية.
وقال إن إسرائيل ستجلب "طاعون الظلمة" و"طاعون موت الأبكار" على جماعة أنصار الله اليمنية، وهي الجماعة المعروفة باسم حركة الحوثيين.
وأضاف بفظاظة أن إسرائيل "ستستكمل جميع الضربات العشر" ضد الجماعة، في إشارة إلى الكوارث التي أرسلها الله سبحانه وتعالى على فرعون الكافر في سفر الخروج، بما في ذلك موت الأبكار.
أخبار ذات صلة

يجب على دول الخليج التحرك لتجنب تصاعد الحرب الإسرائيلية على إيران نحو الفوضى

ما علمه الصراع بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة لباكستان

كيف أصبحت السلطة الفلسطينية الجهة المنفذة لإسرائيل في الضفة الغربية
