وورلد برس عربي logo

اختفاء ناشطين مصريين قبل انطلاق أسطول المساعدات

اختفى ثلاثة ناشطين مصريين كانوا يستعدون للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي الذي يحمل مساعدات إلى غزة. عائلاتهم تخشى أن يكون اختفاؤهم مرتبطًا بمشاركتهم في المبادرة. هل ستنجح جهودهم لكسر الحصار الإسرائيلي؟

ناشط فلسطيني يحمل علم فلسطين بينما يلوح لقارب يحمل مساعدات في البحر، في إطار أسطول "صمود" لدعم غزة.
رجل يلوح بعلم فلسطين للناشطين على متن سفينة تغادر من ميناء بنزرت التونسي، في طريقها للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي، 14 سبتمبر 2025 (أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

اختفى ثلاثة ناشطين مصريين كانوا يستعدون للمشاركة في الفرع المصري لأسطول الصمود العالمي، بحسب ما أفاد نشطاء.

كان أسطول الصمود المصري، وهي مبادرة من المجتمع المدني تضم مئات النشطاء من بينهم صحفيين ومسعفين وأطباء، تسعى للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي الذي يحمل حاليًا 300 طن من المساعدات إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الكامل على القطاع.

وقد أفاد نشطاء الأسطول أن آخر مرة شوهد فيها النشطاء الثلاثة في وسط القاهرة واختفوا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.

شاهد ايضاً: شاهد على جحيم الإبادة الجماعية: داخل مذبحة المجازر الإسرائيلية في غزة

وقال زياد بسيوني، أحد منظمي الأسطول، إن عائلاتهم أبلغت أنهم "لم يعودوا إلى منازلهم".

ويعتقد منظمو الأسطول أن اختفاء النشطاء له علاقة مباشرة بمشاركتهم في المبادرة، على الرغم من عدم إصدار السلطات المصرية بياناً يؤكد احتجازهم من عدمه.

وفي بيان نُشر على فيسبوك، قال منظمو الأسطول إن احتجاز النشطاء "غير مبرر"، مسلطين الضوء على جهودهم المتكررة للحصول على إذن من السلطات للانضمام إلى الأسطول العالمي.

شاهد ايضاً: نهاية الاستعمار الإسرائيلي تلوح في الأفق

في أواخر سبتمبر/أيلول، قال منظمو الحملة أن السلطات المصرية فشلت في الحصول على الضوء الأخضر للمبادرة، على الرغم من المحاولات المتكررة من قبل منظمي الحملة للاتصال بهم.

وقالوا أيضًا إنهم فقدوا الاتصال بمالك إحدى السفن الخمس التي من المقرر أن تبحر ضمن الأسطول. وذكرت صحيفة "المنصة" (https://manassa.news/en/news/27287) أن مالك السفينة انسحب من المبادرة بعد تلقيه "تهديدات وضغوط أمنية".

وكان الأسطول المصري قد جمع حوالي أربعة أطنان من المساعدات لتحميلها على متن خمسة قوارب متجهة إلى غزة لدعم الجهود العالمية الأوسع لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع.

شاهد ايضاً: يعتبر الفلسطينيون في غزة خطة الولايات المتحدة "المنحازة" بقلق وشكوك

وقد سجل أكثر من 1,200 مشارك للمشاركة عبر استمارة على الإنترنت، بما في ذلك 29 مساعداً بحرياً و 24 قبطاناً و 150 صحفياً و 152 مسعفاً و 300 طبيب و 54 محامياً.

وقال منظمو الأسطول إنهم يقيّمون "جميع الخيارات المتاحة" لإيصال المساعدات التي جمعوها عبر "منظمة دولية أو منظمات المجتمع المدني المحلية من خلال آلية سيتم الإعلان عنها قريباً".

وفي حين أن المساعدات رمزية إلى حد كبير، أكد المنظمون أن هدفهم الرئيسي هو "إظهار الدعم الشعبي لإخواننا الفلسطينيين وكسر الحصار المفروض عليهم".

شاهد ايضاً: النص الكامل لخطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة

في هذه الأثناء، يستعد الناشطون على متن أسطول الصمود العالمي لاعتراض إسرائيلي وشيك مع اقتراب قواربهم من غزة.

أخبار ذات صلة

Loading...
لافتة كبيرة في طهران تحمل عبارة "الموت لأمريكا" مع رسومات توضح أسلحة وصور جماجم، تعكس مشاعر معارضة تجاه الولايات المتحدة.

الضربات الأمريكية على إيران: ما نعرفه حتى الآن

في تصعيد غير مسبوق، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع نووية إيرانية، مما يثير تساؤلات حول العواقب المحتملة. تتناول هذه المقالة تفاصيل الضربات وتأثيرها على الأمن الإقليمي. تابعونا لاستكشاف كيف ستتفاعل إيران مع هذا التطور الخطير.
الشرق الأوسط
Loading...
شخص يحمل علمًا يحمل صورة عبد الله أوجلان، مع أجواء احتفالية في الخلفية، مما يعكس التحولات السياسية المتعلقة بالقضية الكردية في تركيا.

هل تركيا على شفا تحقيق السلام مع الأكراد؟

في خطوة غير متوقعة، أطلق دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، إشارات جديدة نحو حل القضية الكردية، مما قد يغير المشهد السياسي في تركيا. هل ستفتح هذه المبادرة الباب أمام عملية سلام حقيقية؟ تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذه التطورات المثيرة!
الشرق الأوسط
Loading...
نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحفي، معبرًا عن تهديدات بشأن استئناف القتال في غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى.

نتنياهو يقول إن إسرائيل ستستأنف القتال "بشدة" إذا لم يتم إعادة الأسرى

في خضم التوترات المتصاعدة، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلغاء وقف إطلاق النار في غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى، مما ينذر بعودة العنف. هل ستكون هناك عواقب وخيمة على المنطقة؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذه الأزمة المتفجرة.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود من قوات سوريا الديمقراطية يستعدون بالقرب من مدفع ميداني، في سياق التصعيد العسكري في شمال شرق سوريا.

الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا تدعو إلى "الوحدة" في ظل تصعيد الهجوم التركي

في خضم الصراع المتجدد في شمال شرق سوريا، تتجه الأنظار نحو التطورات الحاسمة التي قد تغير مجرى الأحداث. مع تصاعد القتال بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي، تبرز دعوات للتوحد بين الأطراف المختلفة. هل ستنجح الإدارة الكردية في تشكيل حكومة جديدة تعكس إرادة الشعب السوري؟ تابعوا معنا تفاصيل هذه الأوضاع المتوترة وما قد يترتب عليها من نتائج كارثية.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية