وورلد برس عربي logo

تركيا تكشف عن صواريخ جديدة تعزز قوتها العسكرية

كشفت تركيا عن صواريخ باليستية متطورة في معرض وطني، بما في ذلك "تايفون بلوك 4" فرط الصوتي. تزايد التوترات الإقليمية يسلط الضوء على أهمية هذه الأسلحة. اكتشف المزيد عن الابتكارات العسكرية التركية وتأثيرها على الصراع في المنطقة.

جنود يعملون على أنظمة مراقبة متقدمة في مركز تحكم، مع شاشات تعرض خرائط وصور للمنطقة، في سياق تطوير الأسلحة التركية.
يراقب الجنود الأتراك الحدود مع إيران من قاعدة عسكرية في فان، شرق تركيا، في 1 نوفمبر 2024 (أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

كشفت تركيا هذا الأسبوع عن مجموعة من الصواريخ الباليستية وغيرها من الذخائر المتطورة في معرض وطني للأسلحة، في الوقت الذي دفع فيه الصراع الإسرائيلي الإيراني الأخير بالتوترات الإقليمية إلى حافة الهاوية.

وعرضت شركة "روكيتسان" التركية المصنعة للأسلحة الدفاعية عدة أنظمة جديدة، بما في ذلك صواريخ جو-جو، وصواريخ باليستية، وسلاح فرط صوتي.

وفي حين أن أنقرة تنتج صواريخ باليستية من نوع "تايفون" منذ بعض الوقت، إلا أن أحدث نسخة من هذا الصاروخ، والمعروفة باسم "تايفون بلوك 4"، تتميز بقدراتها التي تفوق سرعة الصوت. يزن هذا الصاروخ 7.2 طن ويبلغ طوله 10 أمتار، ويقدر مداه بـ 1000 كيلومتر.

شاهد ايضاً: فلسطينيون بلا مأوى ومياه بعد إفراغ مستوطنين قرية في الضفة الغربية

وقد أثار الكشف عن صاروخ "تايفون بلوك 4" اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، خاصة وأن استخدام إيران للصواريخ الباليستية والفرط صوتية ضد إسرائيل لا يزال تحت المراقبة الدقيقة في المنطقة.

وعلى الرغم من ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية، إلا أنها استخدمت هذه الأسلحة بشكل فعال لضرب عمق إسرائيل، بما في ذلك أهداف في تل أبيب.

وقال مراد إيكينجي، المدير العام لشركة روكيتسان في معرض الصناعات الدفاعية الدولي (IDEF) يوم الثلاثاء: "في ساحة المعركة الحديثة اليوم، أصبحت أهمية الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعة الصوت واضحة تماماً، كما أظهرت الأحداث الأخيرة". وأضاف أن الصاروخ الجديد سيكون بمثابة مضاعف للقوة بالنسبة للجيش التركي.

شاهد ايضاً: الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل سبعة جنود في خان يونس

وقال هالوك غورغون، رئيس وكالة الصناعات الدفاعية التركية، للصحفيين إن العديد من مشاريع الصواريخ والأسلحة فرط الصوتية الإضافية قيد التنفيذ وسيتم الكشف عنها للجمهور في الوقت المناسب.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد قال في يونيو الماضي إن تركيا ستعزز قوة الردع من خلال زيادة مخزونها من الصواريخ متوسطة وطويلة المدى. وفي يناير/كانون الثاني، أعلن أردوغان أن أنقرة نجحت في تطوير صاروخ جديد يدعى "سينك"، يبلغ مداه 2000 كيلومتر، مخصص للاستخدام في برنامج تركيا الفضائي.

مجموعة جديدة من الأسلحة

في معرض الدفاع، قدمت شركة روكيتسان أيضاً صاروخ 300 ER الذي يُطلق من الجو، والقادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 500 كيلومتر عند إطلاقه من منصات مثل الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار.

شاهد ايضاً: تركيا تكشف شبكة تجسس صينية تستخدم أبراج هواتف محمولة مزيفة

وخلال الأعمال العدائية الأخيرة، يُعتقد أن إسرائيل استخدمت صواريخ مماثلة لضرب أهداف بالقرب من الحدود العراقية من مسافة آمنة.

وفي الوقت نفسه، نشرت الولايات المتحدة ذخائرها الخارقة للتحصينات، وهي قذيفة GBU-57 A/B Massive Ordnance Penetrator، في ضربات استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

وبالإضافة إلى ذلك، كشفت شركة روكيتسان عن تطوير مركبة إطلاق الأقمار الصناعية "سيمسيك-2"، وهي نظام متطور يعمل بالوقود السائل على مرحلتين قادر على حمل حمولة تزن 1.5 طن إلى مدار يزيد عن 700 كيلومتر. ويمثل ذلك علامة فارقة في طموحات تركيا في مجال تكنولوجيا الفضاء.

شاهد ايضاً: دخلت قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع مرحلة قاسية في نيالا وبورتسودان

كما سلّط قسم البحث والتطوير في وزارة الدفاع التركية الضوء على أحدث جيل من الذخائر المخترقة المعروفة باسم "نيب".

وأوضح نيلوفر كوزولو، مدير قسم البحث والتطوير، أن الرؤوس الحربية ظلت إلى حد كبير بعيدة عن أنظار الجمهور حتى الآن، بسبب طول عمليات الإنجاز والاعتماد والتأهيل، بعد 12 عاماً من التطوير.

وقال: "لقد أجرينا اختبارات إطلاق ضد كتل مدعمة بكتل خرسانية من الدرجة C50 وفولاذ مضلع عيار 22 ملم. وقد اخترقت القذيفة التي أنتجناها 7 أمتار في الهدف."

شاهد ايضاً: كشف وثيقة جديدة عن خطة المساعدات المثيرة للجدل لإسرائيل لغزة

وأضاف: "بعد ذلك، استمر النواة الرئيسية في اختراق كتل خرسانية إضافية بوزن 1.5 طن وخرجت من الحفرة الرملية وهو إنجاز صعب للغاية."

وأضاف "كوزولو" أن القنبلة الخارقة للتحصينات تم اختبارها لاحقًا في سيناريو الإسقاط الجوي.

وقال: "في هذا الاختبار، تقدم منتجنا حوالي 90 متراً عبر منطقة صخرية بل وحطم الجانب البعيد من الصخور".

أخبار ذات صلة

Loading...
مشهد لمدنيين في غزة يتنقلون في شارع يعاني من الدمار، مع وجود أشخاص يستخدمون دراجات وأخرى تجر عربة، وسط أجواء من التوتر.

قوات الاحتلال الإسرائيلية تختطف مدير مستشفى في غزة

في قلب غزة، حيث تُحاصر الإنسانية، اختُطف صوت الأمل، الدكتور مروان الهمص، ليُسجل التاريخ لحظة جديدة من الألم والمعاناة. في ظل الحصار، تتزايد معاناة المدنيين، خاصة الأطفال، الذين يتضورون جوعًا. انضموا إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه الكارثة الإنسانية وكيف يمكن أن نكون صوتًا للتغيير.
الشرق الأوسط
Loading...
مجموعة من الرجال يحيطون بأكوام من الجثث المغطاة بأقمشة بيضاء في موقع مأساوي في غزة، وسط حالة من الحزن والصدمة.

جميع المستشفيات في شمال غزة "خارج الخدمة" بينما يشير نتنياهو إلى انتهاء القتال

في ظل تصاعد العنف في غزة، أصبحت المستشفيات في شمال القطاع "خارج الخدمة"، مما يزيد من معاناة المدنيين. مع استمرار الغارات الإسرائيلية، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أرقام مروعة، فهل ستنجح المفاوضات في إنهاء هذا الصراع؟ تابعوا التفاصيل المؤلمة.
الشرق الأوسط
Loading...
وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف يتحدث في مؤتمر صحفي، مع العلم السوداني في الخلفية، وسط أجواء دبلوماسية.

السودان ينفي سعيه لإقامة علاقات مع إسرائيل مقابل دعم ترامب

في خضم الأزمات السياسية والداخلية، ينفي وزير الخارجية السوداني التقارير حول محادثات التطبيع مع إسرائيل، مشددًا على عدم وجود اتصالات حديثة. هل تعكس هذه التصريحات حقيقة الوضع في السودان؟ تابعوا معنا تفاصيل أكثر عن التطورات المثيرة في العلاقات الدولية.
الشرق الأوسط
Loading...
صورة لفنانة فلسطينية وزوجها، يجلسان بجوار سيارة قديمة في منطقة مفتوحة، مع تعبيرات تعكس السعادة والأمل.

فنان فلسطيني وزوجته يُقتلان في غارة إسرائيلية يوم عيد الميلاد

في قلب مأساة غزة، تُسجل قصة ولاء جمعة الإفرنجي، الفنانة التي أُزهقت حياتها في غارة إسرائيلية، تاركة وراءها إرثًا من الإبداع والأمل. انغمس في تفاصيل حياتها المليئة بالفن والأزياء، واكتشف كيف واجهت التحديات قبل أن تُغتال أحلامها. تابع القراءة لتعرف أكثر عن قصتها المؤلمة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية