الفيضانات في السودان: تحديات الإغاثة والحاجة الملحة
مفوضية الأمم المتحدة تحذر: الفيضانات تعرقل وصول المساعدات إلى المنكوبين في السودان. تقرير يكشف عن تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في ظل النزاعات والفيضانات. #السودان #الأمم_المتحدة #اللاجئين

تأثير الفيضانات على تقديم المساعدات الإنسانية في السودان
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إن ظروف الفيضانات في السودان أعاقت إيصال المساعدات إلى المناطق التي يواجه فيها الكثيرون الجوع والمجاعة، بما في ذلك مخيم في شمال دارفور لأولئك الذين فروا من القتال الدائر.
أعداد المتضررين من الفيضانات في السودان
وقالت الوكالة في بيان لها إن ما لا يقل عن 11 ألف شخص، كثير منهم نازحون بالفعل، تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات.
الأزمة الإنسانية في دارفور
لقد انزلق جزء كبير من البلاد إلى أزمة إنسانية منذ بدء القتال قبل أكثر من عام بين الجيش وجماعة شبه عسكرية قوية، وهي قوات الدعم السريع. وقد وقعت بعض أعمال العنف والنزوح الأكثر تدميراً في إقليمي شمال دارفور ودارفور بغرب البلاد.
تصنيف الأمن الغذائي في شمال دارفور
وقد خلص تقرير صدر في يوليو عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو IPC إلى أن أجزاء من شمال دارفور - وخاصة مخيم زمزم - تشهد "أسوأ أشكال الجوع" المعروفة باسم المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. وقال التصنيف الدولي المتكامل للأمن الغذائي إن ظروف المجاعة في مخيم زمزم قد تأججت بسبب النزاع و"القيود الشديدة التي تحد من وصول المساعدات الإنسانية".
تزايد أعداد النازحين في مخيم زمزم
ويُعتقد أن حوالي 320,000 شخص نزحوا في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، منذ منتصف أبريل/نيسان، وفقاً للجنة الدولية للهجرة، ويُعتقد أن 150,000 منهم على الأقل انتقلوا إلى مخيم زمزم بحلول مايو/أيار بحثاً عن ضروريات الحياة. وقد زاد عدد السكان في هذا المخيم إلى أكثر من نصف مليون نسمة في غضون أسابيع قليلة.
أسباب تفاقم الوضع الإنساني في السودان
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موجز عن حالة الفيضانات: "لقد وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى أبعاد ملحمية في المنطقة، حيث لا يزال مئات الآلاف من المدنيين في طريق الأذى وتم تأكيد المجاعة مؤخراً في أحد مواقع النزوح".
الأمطار الموسمية وتأثيرها على الفيضانات
وقد أدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في أجزاء من السودان هذا الأسبوع، وتتوقع التوقعات المزيد من العواصف في الأيام المقبلة.
حصيلة الضحايا وتأثير الفيضانات على المجتمعات المحلية
ذكرت وسائل الإعلام المحلية السودانية يوم الأربعاء أن 17 شخصًا لقوا حتفهم في مدينة أبو حمد الشمالية بسبب الفيضانات، على الرغم من أن السلطات لم تصدر بعد حصيلة رسمية للضحايا في جميع أنحاء البلاد.
تقديرات الأضرار في مدينة أبو حمد
وقد خلص فريق طوارئ تابع للهلال الأحمر السوداني إلى أن 3,000 منزل دُمر في أبو حمد.
دعوات للتدخل الحكومي والمساعدة العاجلة
وقالت شبكة دارفور لحقوق الإنسان إن المدينة شهدت هطول أمطار غزيرة ومستمرة لأكثر من 10 ساعات.
تكاتف المجتمع لمواجهة الكارثة
"يتطلب الوضع تدخلاً حكومياً عاجلاً لتوفير المأوى والغذاء للمتضررين، ودعم آلاف النازحين الذين لجأوا إلى المدينة هرباً من مناطق الحرب. الوضع يستدعي تكاتفًا مجتمعيًا ومساعدة عاجلة لمواجهة هذه الكارثة"، قالت المجموعة على المنصة X.
تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية السودانية
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية السودانية يوم الأربعاء تحذيراً من السيول والفيضانات ساري المفعول حتى 13 أغسطس/آب بسبب الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في ولايات تشمل الخرطوم والجزيرة وشمال دارفور.
أخبار ذات صلة

مسؤول نمساوي يقول إن المشتبه به في حادثة الطعن القاتلة كان لديه "دافع إرهابي"

جزيرة سانتوريني اليونانية تشهد أقوى زلزال حتى الآن في أسابيع من النشاط الزلزالي غير المعتاد

انهيار الممر في مشروع سكني ضخم في جنوب إيطاليا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرات
