يجب أن يواجه المشتبه به في تحقيق محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي تهم الإرهاب، وفقًا للشرطة

قالت الشرطة في سلوفاكيا إن المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو العام الماضي يجب أن يواجه اتهامات بارتكاب "هجوم إرهابي" بينما كانت الشرطة تختتم تحقيقها في الهجوم يوم الأربعاء.

وفي الوقت نفسه، قال ماروش زيلينكا، المدعي العام إن المدعين العامين سيقيمون الأدلة ويحددون ما إذا كان المشتبه به، الذي تم تعريفه سابقًا باسم ج.س، سيواجه المحاكمة. ولم يتضح متى سيحدث ذلك.

وقد تم اعتقال المعتدي على الفور عقب الهجوم الذي وقع في 15 مايو/أيار وأمرت المحكمة بإبقائه خلف القضبان.

اتُهم المشتبه به في الأصل بالشروع في القتل. وقال زيلينكا في وقت لاحق إن التغيير في التهم استند إلى الأدلة التي حصل عليها المحققون، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل.

قال المسؤولون الحكوميون في البداية إنهم يعتقدون أن الهجوم كان بدوافع سياسية وارتكبه "ذئب منفرد"، لكنهم زعموا أيضًا أن "طرفًا ثالثًا" ربما يكون متورطًا في "العمل لصالح الجاني".

وقد تعافى فيكو من الجروح المتعددة التي أصيب بها في محاولة الاغتيال، عندما أُصيب بطلق ناري في بطنه أثناء تحيته لأنصاره في بلدة هاندلوفا. لطالما كان شخصية مثيرة للانقسام في سلوفاكيا وخارجها.

وقد احتشد الآلاف مرارًا وتكرارًا في جميع أنحاء سلوفاكيا احتجاجًا على موقف فيكو الموالي لروسيا وسياساته الأخرى.

عاد فيكو إلى السلطة للمرة الرابعة بعد فوز حزبه اليساري "سمير" أو "الاتجاه" في الانتخابات البرلمانية في عام 2023.