وورلد برس عربي logo

سمر أبو العوف تواصل التألق في عالم التصوير الصحفي

سمر أبو العوف، المصورة الفلسطينية من غزة، تتألق بفوزها بجائزة أفضل صورة صحفية في العالم. قصتها تلقي الضوء على معاناة الأطفال في الصراع، وتؤكد أهمية دعم الصحفيين في مناطق النزاع. اكتشفوا المزيد عن رحلتها الملهمة.

سمر أبو العوف، مصورة فلسطينية ترتدي سترة "PRESS" وخوذة، تقف في موقع تصوير في غزة، تعكس التحديات التي تواجه الصحفيين في المنطقة.
سمر أبو العوف، التي تظهر في هذه الصورة عام 2016، أخبرت "ميدل إيست آي" في ذلك الوقت أنها اضطرت لتصنيع معدات الحماية الخاصة بها باستخدام قدر كخوذة وحقيبة بلاستيكية مكتوب عليها "صحافة" بدلاً من سترة واقية من الرصاص (محمد أسعد/ميدل إيست آي).
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

فوز سمر أبو العوف بجائزة أفضل صورة صحفية

تضيف سمر أبو العوف جائزة أخرى إلى رصيدها.

تحديات المصورة الفلسطينية في غزة

فقد تحدّت المصورة الفلسطينية المستقلة من غزة الصعاب لتعمل على كل قصة رئيسية في القطاع منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2023.

تفاصيل الصورة الفائزة لجائزة 2025

فقد حصلت يوم الخميس على جائزة أفضل صورة صحفية في العالم لعام 2025 عن صورتها التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز لـ محمود عجور البالغ من العمر تسع سنوات، الذي فقد كلتا ذراعيه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في مارس 2024.

رحلة محمود عجور نحو الشفاء

شاهد ايضاً: لا، إصابة طفل في غزة بالشلل الدماغي لا يعني أن المجاعة الإسرائيلية "كذبة"

التقطت أبو العوف الهاتف في يونيو 2024، حيث وجدت نفسها تقيم في نفس المجمع السكني الذي يقيم فيه عجور في الدوحة، قطر، حيث كان الطفل الفلسطيني يقيم مع أسرته أثناء تلقيه العلاج الطبي. تمكنت أبو العوف من مغادرة غزة في ديسمبر 2023.

عجور هو أحد المحظوظين القلائل الذين تم نقلهم جواً لتلقي الرعاية الطبية، وقد وثقت أبو العوف العديد من تجاربهم خلال رحلتهم نحو الشفاء.

جوائز سابقة لسمر أبو العوف

سبق لأبو العوف أن فازت بجائزة بولك المرموقة في عام 2023 عن - من بين صور أخرى في مجموعة - ما أصبح من أكثر الصور التي أصبحت من أكثر الصور شهرةً وتميزًا للحرب الإسرائيلية على غزة، حيث ينظر الأطفال الذين يحتمون بمدرسة في غزة إلى السماء في خوف وهم يسمعون القنابل تتساقط من حولهم.

جائزة أنجا نيدرينغهاوس للشجاعة

شاهد ايضاً: سياسيون إسرائيليون متطرفون ومستوطِنون يمينيون يعقدون مؤتمرًا لضم غزة

في عام 2024، حصلت أبو العوف على [جائزة أنجا نيدرينغهاوس للشجاعة في التصوير الصحفي من مؤسسة الإعلام النسائي الدولية عن سلسلة من 12 صورة بتكليف من صاحب عملها الأساسي، صحيفة نيويورك تايمز، لتوثيق تأثير الحرب على نساء وأطفال غزة.

صور سمر أبو العوف وتأثيرها على التقارير

ساهمت أبو العوف بالعديد من الصور لتعزيز التقارير في عام 2019، سواء عن قتل إسرائيل للأطفال أثناء الاحتجاجات غير العنيفة، أو عن اقتطاع الرواتب الناجم عن الخلاف الطويل الأمد بين السلطة الفلسطينية وحماس، أو الانتظار المؤلم لعائلة تنتظر عودة أحد أحبائها المتوفين الذين ما زالت إسرائيل تحتجزهم.

لم يكن الأمر هكذا دائمًا.

شاهد ايضاً: رجل أعمال سوداني محتجز من قبل قوات الدعم السريع يدعو المملكة المتحدة لمعاقبة قادتها

في حديثها إلى في عام 2016، قالت أبو العوف إن الشروع في العمل الذي أحبته في غزة كان صعبًا وغير آمن، وربما الأهم من ذلك كله، كان ناكرًا للجميل.

وقالت: "لسوء الحظ، بدلًا من الحصول على الدعم والتقدير للعمل الذي نقوم به، لا أحد يعيرنا أي اهتمام".

"لهذا السبب أريد أن أوصل رسالة إلى كل منظمات حرية الصحافة التي تحمل شعارات حماية الصحافة، لكنها لا تفعل شيئًا لحمايتنا على أرض الواقع، بأن عليها أن تبدأ بالاهتمام بالواقع هنا".

شاهد ايضاً: قافلة غزة: مدلين تبرز لنا العالم كما يمكن أن يكون

هذا الاقتباس يبدو صحيحاً اليوم أيضاً.

لقد أحصى المسؤولون في غزة أكثر من 220 إعلاميًا استشهدوا في غزة منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها الحرب الأكثر دموية على المهنة خلال المائة عام الأخيرة، وفقًا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون.

في عام 2016، التقطت صورة لأبو العوف لصالح موقع ميدل إيست آي وهي ترتدي خوذة الصحافة التي صنعتها من قدر، وسترة الصحافة التي صنعتها من أكياس بلاستيكية. لم تكن قادرة على شراء معدات حماية حقيقية في ذلك الوقت.

شاهد ايضاً: لم تصل أي مساعدات إلى الفلسطينيين في غزة حتى الآن، رغم ادعاء إسرائيل بتسليمها

تقول أبو العوف: "نحن كصحفيين مستقلين لا نملك أي حماية على الإطلاق، لا أحد يوفر لنا تدابير السلامة والحماية، وعندما نتعرض للإصابة فإننا غالبًا ما نلوم أنفسنا".

وهو شعور لا يزال صحيحًا حتى اليوم، سواء كان الصحفيون من الشباب المستقلين أو من الصحفيين المخضرمين الذين يرتدون ملابس الصحافة ويعملون لدى أكبر المؤسسات الإخبارية في العالم.

أخبار ذات صلة

Loading...
اشتباك بين الشرطة ومتظاهرين أثناء احتجاج في لندن، حيث تظهر الأعلام الفلسطينية في الخلفية، مما يعكس التوتر حول قضايا حقوق الإنسان.

بريطانيا كانت قد سجنت الناشطات من أجل حقوق المرأة. والآن تسجن الناشطين الفلسطينيين

في قلب لندن، تحت تمثال غاندي، تم اعتقال القس سو بارفيت البالغة من العمر 83 عامًا لمجرد حملها لافتة تعبر عن تضامنها مع العمل الفلسطيني. في زمن يُصنف فيه النشاط السلمي كإرهاب، تبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في مفهوم المقاومة. تابعونا لاستكشاف كيف تتجلى هذه التحديات في عالمنا اليوم.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة ترتدي الحجاب تجلس على الأرض، تبدو حزينة ومرهقة، بينما تضع يدها على ذراع امرأة أخرى بجانبها، تعبيرًا عن الدعم في أوقات الأزمات.

غزة مقبرة مفتوحة، ومع ذلك لا تزال ضمير الغرب غير متأثر

في قلب غزة، حيث تتلاشى الأرواح تحت وطأة الحصار، تعيش ابنة أخي التي بالكاد على قيد الحياة، بعد أن فقدت أختها جوري في غارة جوية. إن معاناتها تعكس مأساة إنسانية تتجاوز الحدود، فهل سيتحرك العالم لإنقاذها؟ تابعوا القصة المؤلمة.
الشرق الأوسط
Loading...
أطفال نازحون في دارفور يقفون في مقدمة الصورة بينما يظهر خلفهم آخرون في منطقة قاحلة، مما يعكس آثار النزاع والأزمة الإنسانية.

السودان: العشرات يُقتَلون على أساس "عرقي" على يد قوات الدعم السريع في دارفور

في قلب دارفور، تتسارع الأحداث المروعة مع مقتل 56 مدنيًا على يد قوات الدعم السريع، مما يسلط الضوء على أزمة إنسانية متفاقمة. تتزايد الانتهاكات العرقية وتتفاقم الأوضاع، مما يهدد حياة الملايين. تابعوا معنا تفاصيل هذه الكارثة الإنسانية وكيف يمكن أن نساعد.
الشرق الأوسط
Loading...
اجتماع بين مسؤول روسي وقيادي سوري، مع العلم الوطني الروسي والسوري خلفهما، يعكس العلاقات المتنامية بين البلدين.

روسيا ترسل أموالاً إلى سوريا بينما يتردد الغرب في رفع العقوبات

في ظل التحولات السياسية المتسارعة، أعلنت سوريا عن وصول شحنة من العملة المحلية من روسيا، مما يسلط الضوء على العلاقات المتجددة بين البلدين. كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل البلاد في ظل العقوبات الغربية؟ تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذه الديناميكيات المعقدة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية