الرياح العابرة تعرقل سباقات الميداليات مرة أخرى، هذه المرة في أكبر وأكثر تنوعًا فئة إبحار في الأولمبياد

أدت الرياح المتقلبة في مارسيليا إلى تغيير جدول سباقات الإبحار في أولمبياد 2024 للمرة الثانية، مما أجبر على تأجيل سباقات الميداليات للزوارق الشراعية ذات الشخص الواحد يوم الثلاثاء.

يأمل المنظمون في إجراء سباقات الرجال والسيدات يوم الأربعاء بدلاً من ذلك.

من خلال تسع سباقات شاقة لأكبر فئات الإبحار الشراعي وأكثرها تنوعًا في الألعاب - تم تأجيل بعضها أيضًا أو حتى التخلي عنها بسبب الرياح الخفيفة والحرارة المرتفعة - تمتلك الهولندية ماريت بووميستر، 36 عامًا، ما يكفيها من الصدارة بحيث تحتاج فقط إلى إكمال سباق الميداليات للفوز بالميدالية الذهبية. كما أن آن-ماري ريندوم البالغة من العمر 33 عاماً تحافظ على المركز الثاني.

لا يزال سباق الميداليات للرجال للزوارق الشراعية تنافسيًا. ويأتي في المقدمة مات ويرن، من أستراليا، حامل اللقب الأولمبي البالغ من العمر 28 عاماً.

بعد انتظارها لبضع ساعات في المياه لبدء سباق الميداليات، قالت ريندوم إنها تشعر بخيبة أمل من أجل المشجعين.

وقالت: "أشعر أن هذا أمر مؤسف بالنسبة للمشجعين". "آمل أن يأتوا مرة أخرى."

يتواجد حوالي ثلاثين مشجعًا من نادي الإبحار في مسقط رأسها في هورسنز، الدنمارك، في مرسيليا لتشجيعها.

"أنا فخورة حقًا. لقد كانت آن-ماري مرشداً وملهماً كبيراً"، قال كريستيان وينكر، 23 عاماً، الذي أبحر معها في هورسنز. "أشعر أن الجميع يعرف آن-ماري حتى لو كانوا لا يعرفون شيئاً عن الإبحار."

شاركت ريندوم لأول مرة في أولمبياد 2012، وفازت بالميدالية البرونزية في عام 2016 والميدالية الذهبية في طوكيو. لكنها لا تزال تشعر أن سباق مارسيليا كان "مضمار سباق صعب للغاية"، خاصة في ظل الحرارة الشديدة.

فازت بوميستر بالميدالية الفضية في هذه الفئة من الإبحار الشراعي في لندن عام 2012، ثم فازت بالميدالية الذهبية في ريو والبرونزية في طوكيو. وهذه هي أول دورة أولمبية تشارك فيها كأم - حيث أصبحت ابنتها جيسي ماي البالغة من العمر عامين رفيقة لها في التدريب.

استقبلت جيسي بووميستر بالعناق، وتبادلتا المصاصة على الشاطئ بعد سباق يوم الإثنين.

قبل ساعات من إلغاء السباق، ذهب والدا ويرن، براد وكارين ويرن، إلى الشاطئ للتحدث معه لفترة وجيزة - وهي متعة خاصة لأن جائحة كوفيد-19 منعت المتفرجين من حضور الألعاب في طوكيو.

قالت كارين ويرن وهي متأثرة بشكل واضح: "نحن نسانده".