مانشستر يونايتد يدفع ثمن قرارات إدارية فاشلة

كلّف قرار إقالة إريك تين هاغ ورحيل دان أشوورث كمدير رياضي مانشستر يونايتد أكثر من 18 مليون دولار، حسبما أعلن النادي يوم الأربعاء عند الكشف عن أحدث نتائجه المالية.

فقد تين هاغ وظيفته في 28 أكتوبر، بعد ثلاثة أشهر فقط من تمديد عقد المدرب الهولندي لمدة عام واحد في اليونايتد بعد أشهر من الغموض حول مستقبله.

كان يونايتد في المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الوقت، بعد أن خسر أربع من مبارياته التسع الأولى في الدوري. يحتل الفريق الذي يدربه الآن روبن أموريم المركز الخامس عشر بإجمالي 12 خسارة في 25 مباراة في الدوري، فيما يبدو أنه أسوأ موسم ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد شهر بالكاد من رحيل تين هاغ، غادر دان أشوورث - الذي تم تعيينه خلال فترة التوقف كمدير رياضي لليونايتد - النادي بعد أقل من ستة أشهر من توليه منصبه، والذي جاء بعد مفاوضات شاقة لإبعاده عن نيوكاسل.

وكجزء من النتائج المالية للربع الثاني، قال يونايتد إن "بنوداً استثنائية" بقيمة 14.5 مليون جنيه إسترليني (18.2 مليون دولار) "تتعلق بالتكاليف المرتبطة برحيل المدير الفني السابق للفريق الأول للرجال إريك تين هاغ والعديد من أعضاء طاقم كرة القدم".

ولم يحتفظ تين هاغ بوظيفته إلا بعد فوز غير متوقع على منافسه الشرس مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو/أيار الماضي، ومراجعة شاملة في نهاية العام من قبل يونايتد، أشرف عليها جيم راتكليف - الملياردير البريطاني الذي تولى إدارة عمليات كرة القدم في يونايتد. ثم حصل تين هاج على تمديد عقده حتى عام 2026.

ومنذ توليه المسؤولية في نوفمبر، قد يكون أداء أموريم أسوأ من أداء تين هاج. فقد قال الشهر الماضي إنه قد يكون أسوأ فريق لمان يونايتد في تاريخ النادي.

وقد أنفق يونايتد 11 مليون جنيه إسترليني (12 مليون دولار آنذاك) لتحفيز أموريم على تسريحه من سبورتنج لشبونة.