وورلد برس عربي logo

تعيين روحي فتوح بديلًا لعباس في السلطة الفلسطينية

محمود عباس يعين روحي فتوح خليفة له بعد سنوات من تأجيل الانتخابات. فتوح، الذي شغل منصب الرئيس المؤقت سابقًا، سيقود السلطة الفلسطينية لفترة مؤقتة وسط جدل حول الفساد والشعبية المتزايدة لحماس. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

تعيين روحي فتوح رئيسًا مؤقتًا للسلطة الفلسطينية بعد محمود عباس، وسط جدل حول خلفيته السياسية وفضائح سابقة.
إذا أصبح فتح الله رئيسًا مؤقتًا، فسوف يتولى هذا المنصب لمدة 90 يومًا حتى تُجرى الانتخابات الرئاسية.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تعيين روحي فتوح خلفًا لمحمود عباس

قام محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، أخيرًا، بتسمية خليفة له بعد سنوات من تأجيل الانتخابات الرئاسية في الضفة الغربية المحتلة.

تفاصيل المرسوم الرئاسي

فقد أصدر عباس مرسومًا ينص على تعيين روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، بديلًا مؤقتًا له في حال شغور منصب رئيس السلطة الفلسطينية، وفقًا لما جاء في نص المرسوم الذي نشرته يوم الأربعاء وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وجاء في نص المرسوم أن عباس اتخذ القرار "إيماناً وإدراكاً منه لهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والقضية الفلسطينية".

مدة ولاية فتوح كرئيس مؤقت

شاهد ايضاً: استشهاد نجم كرة القدم في غزة جراء غارة إسرائيلية، ليصل عدد الرياضيين الشهداء إلى 585

وإذا أصبح فتوح رئيسًا مؤقتًا للبلاد، فسيعمل لمدة 90 يومًا حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، وفقًا لقانون الانتخابات الفلسطيني.

خلفية روحي فتوح السياسية

وسبق لفتوح أن شغل منصب الرئيس الفلسطيني المؤقت في العام 2004 بعد وفاة ياسر عرفات إلى حين انتخاب عباس في كانون الثاني/يناير 2005. كما شغل في السابق منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي يعمل بمثابة البرلمان.

فضيحة الفساد وتأثيرها على سمعة فتوح

يأتي اختيار عباس مع بعض الجدل، حيث تورط فتوح في فضيحة فساد في عام 2008 عندما ضُبط في معبر اللنبي بين الأردن وإسرائيل وبحوزته 3000 هاتف محمول في سيارته.

شاهد ايضاً: أطفال غزة يواجهون صراع البقاء على قيد الحياة وسط نقص الحليب الصناعي

ويُزعم أن فتوح كان يقوم بتهريب الهواتف، التي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست، ويستخدم تصريح مروره الخاص بكبار الشخصيات الصادر عن إسرائيل لتسهيل عبور المعبر بالهواتف.

ونفى فتوح هذا الادعاء وقت وقوع الحادث، وألقى باللوم على سائقه في محاولة تهريب الهواتف.

الضغوط على عباس لاختيار خليفة

وقالت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لصحيفة "هآرتس" إن عباس تعرض لضغوط لإعلان تقاعده أو اختيار بديل له إذا لم يعد بإمكانه القيام بمهامه.

التحديات التي تواجه السلطة الفلسطينية

شاهد ايضاً: تل أبيب تفرغ مع تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران

ويُنظر إلى عباس، وبالتالي السلطة الفلسطينية، على أنه شخصية لا تحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين. كما تزامن صعوده إلى السلطة كرئيس مع زيادة قمع الحريات الفردية في الضفة الغربية.

الانقسام بين الضفة الغربية وغزة

فقد أشرف على الانقسام بين الضفة الغربية وغزة في عام 2007 بعد فوز حماس في الانتخابات البرلمانية التي أدت إلى اندلاع حرب أهلية شهدت سيطرة عباس والسلطة الفلسطينية على الضفة الغربية بينما سيطرت حماس على غزة.

وعلى مر السنين، اعتقلت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مئات المعارضين، بمن فيهم الطلاب. وكان أحد مصادر التدقيق الرئيسية لعباس هو موضوع التنسيق الأمني للسلطة الفلسطينية مع إسرائيل.

التنسيق الأمني مع إسرائيل

شاهد ايضاً: رسالة مقززة أُرسلت للجنود الإسرائيليين على كيس قهوة تحظى بدعم عبر الإنترنت

ففي عهد عباس، قامت السلطة الفلسطينية بالتنسيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل حول الفلسطينيين المشتبه في تخطيطهم لعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

انتقادات الفساد والمستوطنات

كما تعرض عباس والسلطة الفلسطينية لانتقادات بسبب الفساد المستشري وعدم قدرتهما على كبح جماح تعديات المستوطنين الإسرائيليين المتزايدة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.

مستقبل السلطة الفلسطينية بعد عباس

ومنذ الحرب الإسرائيلية على غزة، شهدت حماس ارتفاعًا في شعبيتها في الضفة الغربية.

تأجيل الانتخابات وتأثيره على الوضع السياسي

شاهد ايضاً: كيف يسهم تجريد إسرائيل للفلسطينيين من الإنسانية في تأجيج المجازر في غزة

وعلى الرغم من عدم شعبيته، إلا أن الرئيس البالغ من العمر 89 عامًا يشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية منذ عقدين. وفي عام 2021، أرجأ أول انتخابات فلسطينية منذ 15 عامًا.

أخبار ذات صلة

Loading...
دبابة إسرائيلية تتحرك في خان يونس، مع جنود على متنها، وسط غبار كثيف، في سياق العمليات العسكرية ضد حماس.

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل سبعة جنود في خان يونس

في خضم الصراع المتصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل سبعة جنود، بينهم ضابط، في خان يونس، نتيجة هجوم معقد نفذته كتائب القسام. هذه العملية تكشف عن قدرات المقاتلين الفلسطينيين في مواجهة التحديات. تابعوا التفاصيل الكاملة حول هذا الهجوم وأثره على الصراع المستمر.
الشرق الأوسط
Loading...
نشطاء حقوقيون يحتجون أمام محكمة العدل الملكية مطالبين بوقف تصدير الأسلحة البريطانية لإسرائيل، حاملين لافتات تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية.

تدعو منظمات حقوق الإنسان المملكة المتحدة لإنهاء جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل مع بدء القضية في المحكمة

في قلب الصراع المستمر، تجمعت أصوات حقوقية أمام محكمة العدل الملكية، تطالب بوقف تصدير قطع غيار مقاتلات F-35 إلى إسرائيل. مع تصاعد الضغوطات الإنسانية في غزة، ينادي النشطاء بضرورة محاسبة المملكة المتحدة على دورها في هذه المأساة. انضم إلينا لاكتشاف المزيد عن هذه القضية الملحة.
الشرق الأوسط
Loading...
جوزيف عون خلال خطاب تنصيبه رئيساً للجمهورية اللبنانية، محاطاً بالأعلام، معبراً عن التحديات والطموحات في ظل الأزمات الراهنة.

هل يستطيع الرئيس الجديد للبنان إنقاذ بلاده من الهاوية؟

في سابقة تاريخية، انتُخب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، ليواجه تحديات هائلة في بلد يعاني من الفوضى والانهيار الاقتصادي. تعهد عون بإصلاحات شاملة ومحاسبة المصارف، فهل سيلبي طموحات اللبنانيين؟ تابعوا التفاصيل واكتشفوا ما ينتظر لبنان في هذه المرحلة الحرجة.
الشرق الأوسط
Loading...
نازحون فلسطينيون يسيرون في شوارع بيت حانون، مع تصاعد الدخان في الخلفية، بعد الهجمات الإسرائيلية على المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يشعل النار في مدرسة شمال غزة بعد دخول قافلات المساعدات

تشتعل الأوضاع في بيت حانون، حيث أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق مدرسة كانت ملاذًا للنازحين الفلسطينيين، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين. مع تصاعد الدخان والدمار، تتطلب هذه الأزمة الإنسانية العاجلة اهتمامًا عالميًا. تابعوا المزيد حول ما يحدث في غزة وكيف يمكنكم المساهمة في دعم المتضررين.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية