مجزرة إسرائيلية تقتل صحفيين في حاصبيا
غارة إسرائيلية على حاصبيا تقتل ثلاثة صحفيين وتجرح آخرين. الإعلاميون كانوا في مجمع تعرض للقصف، مما يبرز تصعيد العنف ضد الصحافة. كيف يؤثر هذا على حرية التعبير في لبنان؟ تفاصيل مأساوية في وورلد برس عربي.

غارة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة إعلاميين في لبنان
أصابت غارة إسرائيلية على بلدة حاصبيا جنوب شرق لبنان مجمّعًا كان يقيم فيه صحفيون، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إعلاميين وإصابة ثلاثة آخرين.
تفاصيل الغارة على المجمع الصحفي
وقالت قناة الميادين العربية إن غسان نجار، أحد مصوريها، وفني البث محمد رضا، قُتلا في الغارة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن مصورها، وسام قاسم، قُتل أيضاً.
ردود الفعل من الصحفيين والإعلاميين
وكان الصحفيون قد انتقلوا إلى البلدة بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بمغادرة مرجعيون، حيث كان الإعلاميون يتمركزون في السابق.
وقال مراسل قناة الجديد محمد فرحات في مقطع فيديو من بيت الضيافة عقب الغارات: "من الواضح أن العدو الإسرائيلي خائف من الكلام". "كما أنه خائف أيضاً من الصوت اللبناني، صوت العدالة الذي يفضح جرائمه."
"نحن نودع الزميل تلو الآخر بسبب هذه الجرائم الإسرائيلية".
عدد الصحفيين المتضررين من الغارة
يقول فرحات إن 16 صحفيًا على الأقل كانوا يقيمون في المجمع الذي تعرض للقصف.
التصعيد العسكري وتأثيره على الإعلام في لبنان
وقعت الغارات في حوالي الساعة الثالثة صباحًا، بينما كان الصحفيون نائمين.
كانت السيارات التي تضررت متوقفة بالقرب من المنازل التي تعرضت للقصف مكتوب عليها بوضوح كلمة "صحافة" باللغة الإنجليزية.
شاهد ايضاً: الولايات المتحدة صامتة بينما تزدري إسرائيل خطة الهدنة في غزة التي طرحتها الجامعة العربية
وبينما تعرضت العديد من البلدات المحيطة بها للقصف، كانت بلدة حاصبيا ذات الغالبية الدرزية بمنأى إلى حد كبير عن القتال بين حزب الله وإسرائيل، حتى مع تزايد التصعيد خلال الشهر الماضي.
حصيلة القتلى من الصحفيين والإعلاميين في لبنان
وقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 2,500 شخص في البلاد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معظمهم منذ بدء حملة القصف الإسرائيلي الواسعة النطاق الشهر الماضي.
كما قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 12 صحفيًا وإعلاميًا لبنانيًا خلال العام الماضي، تسعة منهم منذ سبتمبر/أيلول، وفقًا لمركز سمير قصير للحرية الإعلامية والثقافية.
الوضع في غزة وتأثير الحرب على الصحافة
كما قتلت إسرائيل 177 صحفيًا على الأقل في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
"لم نعد بحاجة لارتداء السترة الواقية من الرصاص أو حتى الخوذة لأن هذه مجرد شعارات لا يخضع لها العدو الإسرائيلي ولا يحترمها"، يقول فرحات أثناء تقديمه تقريرًا مباشرًا لقناة الجديد.
أخبار ذات صلة

الحرب على غزة: كانت أسماؤهم نسرين، وسيم وأحمد. لا تُشرعَن مَجازرهم

وفاة أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجن إسرائيلي

مصر: وصول سفينة ألمانية محملة بالمتفجرات إلى إسرائيل إلى الإسكندرية
