وورلد برس عربي logo

إسرائيل تدعم ميليشيات في غزة لنهب المساعدات

تحت إشراف مجموعة مسلحة مدعومة من إسرائيل، تُتهم القوات الشعبية في غزة بسرقة المساعدات الإنسانية. كيف تؤثر هذه التحركات على الوضع في رفح؟ اكتشف التفاصيل المثيرة في تقريرنا حول الصراع المتصاعد في القطاع.

نساء يسيرون في شوارع مدينة رفح، وسط ظروف معيشية صعبة، مع وجود مخيمات وموارد محدودة في الخلفية.
يحمل الفلسطينيون المساعدات الإنسانية التي تجمعوا بعد عملية إسقاط المساعدات، أثناء سيرهم في منطقة المواصي برفح في جنوب قطاع غزة في 18 أغسطس 2025 (أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

من المقرر أن تشرف مجموعة مسلحة مدعومة من إسرائيل متهمة بسرقة المساعدات في غزة على "إعادة تأهيل" مدينة رفح، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وذكرت قناة "كان" الإخبارية أن القوات الشعبية وهي ميليشيا يقودها المهرب السابق ياسر أبو شباب قد حصلت على الضوء الأخضر من إسرائيل لتسهيل العمل في المناطق التي تسيطر عليها.

وقد أكد مصدران إسرائيليان، في حديثهما للموقع، هذه الخطة، وأضافا أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها خطة أوسع نطاقًا للميليشيات المناهضة لحماس العاملة في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع منذ فترة طويلة.

شاهد ايضاً: شركة إماراتية زودت الصين بتكنولوجيا لتحديث الصواريخ

وقد وصف أبو شهاب القوات الشعبية بأنها مجموعة من الفلسطينيين المعارضين لحكم حماس في قطاع غزة.

ومع ذلك، فقد وردت تقارير عديدة عن تورط هذه المجموعة في عمليات ابتزاز ونهب المساعدات الإنسانية والتنسيق مع صندوق غزة الإنساني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي اتُهم بالإشراف على استشهاد مئات الفلسطينيين في مواقع المساعدات.

كما أفادت التقارير أن بعض أعضاء الجماعة على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.

شاهد ايضاً: قلب تحالف الهند وإسرائيل: مجموعة نيويورك تصدر تقريرًا ينتقد تاتا

وقد قدمت إسرائيل الدعم للقوات الشعبية إلى جانب مجموعة من الميليشيات الأخرى التي ظهرت بشكل متزايد في جميع أنحاء غزة كجزء من محاولة لتقويض هيمنة حماس على القطاع.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على الأمر لـ "كان" إن شركاء أبو الشباب شاركوا أيضًا في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين كبار.

وقد تمتعت المناطق التي تسيطر عليها القوات الشعبية في غزة بإمكانية الوصول إلى المساعدات والموارد التي حُرم منها القطاع الذي يعاني من المجاعة.

شاهد ايضاً: إسرائيل تدفع لمؤثرين أمريكيين لتغيير الرأي العام السلبي

ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سرقة المساعدات، حيث أشار تقرير داخلي للأمم المتحدة لعام 2024 إلى أن الحركة هي "أكثر الأطراف المعنية تأثيرًا وراء عمليات النهب الممنهج والكبير للقوافل".

وعلى الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن إسرائيل شنت هجمات متكررة على غزة، مما أسفر عن استشهاد 242 شخصًا على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت إسرائيل أكثر من 69,179 شخصًا، من بينهم أكثر من 20,000 طفل، في قطاع غزة، في حملة عسكرية وُصفت على نطاق واسع بأنها إبادة جماعية.

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل فلسطيني يحمل علم فلسطين على أنقاض في غزة، مع غروب الشمس في الخلفية، مما يعكس الأمل وسط التحديات.

لماذا تخيم المخاوف على آمال الهدنة في غزة

هل تساءلت يومًا لماذا يظل الفلسطينيون في بؤرة اهتمام العالم رغم المعاناة المستمرة؟ كلمات محمود درويش تعكس واقعًا قاسيًا يربط بين الهزيمة والشهرة، بينما تتكشف الأحداث السياسية حول القضية الفلسطينية. انضم إلينا لاستكشاف هذا الواقع المرير وفهم أعمق لما يجري في غزة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل يحمل رأسه بقلق وسط حطام المباني، بينما يتجمع المدنيون في الخلفية في مشهد يعكس الفوضى والمعاناة خلال الصراع.

كيف تحولت مواقع المساعدات في غزة إلى أقسى أشكال التعذيب النفسي من قبل إسرائيل

في قلب الفوضى، حيث تنقلب القيم الإنسانية، تكشف "ممرات المعونة" عن تجربة مرعبة للجماهير المندفعة نحو البقاء. هنا، يصبح الجوع شرارةً لسلوكيات مدمرة، بينما تتعقد آليات المكافأة النفسية. هل يمكن أن تجد في هذه الفوضى ما يعيد تشكيل هويتك؟ تابع القراءة لاكتشاف المزيد.
الشرق الأوسط
Loading...
جنود من دول مختلفة يسيرون على سجادة حمراء محاطة بأعلام متعددة، مع ظهور علم إسرائيل في المركز، خلال مناورات "الأسد الأفريقي" في المغرب.

رفع العلم الإسرائيلي في المغرب خلال مناورات عسكرية، مما أثار الاستياء

مع بدء مناورات "الأسد الأفريقي" في المغرب، بدأ المشهد يتشكل بشكل غير متوقع، حيث رفرف علم إسرائيل وسط الأعلام الأخرى، مما أثار جدلاً واسعاً. كيف يتقبل الشعب المغربي هذا التعاون العسكري العلني مع إسرائيل؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذا الموضوع الشائك.
الشرق الأوسط
Loading...
صور تعبيرية لوجهين، أحدهما لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والآخر للرئيس الأمريكي ترامب، مع علامة "إكس" حمراء على كل منهما، تعبر عن الرفض.

كيف يمكن لرؤية ترامب ونتنياهو الأنانية أن تشعل العالم

تسعى السياسة الخارجية لإدارة ترامب، المتجذرة في عقيدة "أمريكا أولاً"، إلى تحقيق مكاسب فورية على حساب الاستقرار الإقليمي، مما يهدد جهود السلام في الشرق الأوسط. كيف يمكن أن تؤثر هذه السياسات على مستقبل التعاون العربي الإسرائيلي؟ تابع القراءة لاكتشاف التفاصيل المثيرة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية