غارات إسرائيلية تستهدف دمشق وتثير التوترات
شنت إسرائيل غارة جوية على دمشق مستهدفة مركز قيادة لحركة الجهاد الإسلامي، في تصعيد جديد ضد الإرهاب. تأتي هذه العمليات بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي، مما يزيد من التوترات في المنطقة. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

الغارة الإسرائيلية على دمشق: تفاصيل وأهداف
شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة السورية دمشق يوم الخميس، في الوقت الذي هدد فيه وزير دفاعها الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول الغارة
وقال يسرائيل كاتس مستخدماً الاسم الحركي السابق للشرع: "أينما يتم تنظيم نشاط إرهابي ضد إسرائيل، سيجد الزعيم الإسلامي المتطرف الجولاني طائرات سلاح الجو تحلق فوق أهدافه وتضربها".
وقال كاتس: "لن يكون للإرهاب الإسلامي حصانة في دمشق ولا في أي مكان آخر."
استهداف مركز قيادة حركة الجهاد الإسلامي
شاهد ايضاً: إسرائيل المجرمة تخطط لتحويل رفح إلى منطقة عازلة
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفه بأنه مركز قيادة تابع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قال إنه يستخدم لتوجيه "الأنشطة الإرهابية" ضد إسرائيل.
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الغارة وقعت في منطقة سكنية على أطراف دمشق.
وأظهر مقطع فيديو قصير نشره الجيش الإسرائيلي ما بدا أنه انفجار عند حافة مبنى أعقبه تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان.
وقال مصدران أمنيان سوريان إن هدف الغارة كان شخصًا فلسطينيًا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أحد قد أصيب في الهجوم.
وفي مكان آخر يوم الخميس، تقدمت القوات الإسرائيلية في الريف في منطقة القنيطرة السورية بالدبابات والآليات العسكرية، وفجرت مواقع عسكرية سابقة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
تطورات الوضع العسكري في سوريا
في الشهر الماضي، نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على ما قالت إنها قواعد عسكرية في سوريا، وذلك في أعقاب خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طالب فيه بـ "نزع السلاح الكامل" من جنوب البلاد. واستشهد اثنان على الأقل في الهجمات.
سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة
وبحسب وسائل الإعلام السورية، استهدفت الغارات بلدة الكسوة جنوب دمشق وعدة أجزاء من محافظة درعا.
استهداف الطائفة الدرزية في سوريا
وخلال خطابه الشهر الماضي، أشار نتنياهو بشكل خاص إلى الطائفة الدرزية في سوريا التي تعيش في الغالب في منطقة السويداء.
وقال: "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".
المساعدات الإنسانية الإسرائيلية للمجتمعات الدرزية
يوم الخميس، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أرسلت مساعدات إنسانية إلى المجتمعات الدرزية في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح للعمال الدروز السوريين بالتقدم بطلب للحصول على تصاريح عمل للعمل في مرتفعات الجولان المحتلة - وهي منطقة تقطنها أغلبية درزية سورية.
تحليل تأثير الضغوط العسكرية على سوريا
وقد أشار محللون إلى أن مبادرات إسرائيل للطائفة الدرزية هي جزء من محاولات لتقسيم سوريا، التي أطاحت بحكم الديكتاتور بشار الأسد الذي استمر لعقود من الزمن في ديسمبر.
الرد العسكري السوري على الضغوط الإسرائيلية
ونفذت إسرائيل ضربات جوية مكثفة ضد البنية التحتية العسكرية السورية منذ ديسمبر/كانون الأول، تاركةً الإدارة الجديدة - التي تعاني بالفعل من 14 عاماً من الحرب - دون قدرة تذكر على الرد عسكرياً.
أخبار ذات صلة

حماس تطلق سراح ستة إسرائيليين في غزة مقابل 620 أسيراً فلسطينياً

رئيس مستشفى غزة محتجز في سجن سدي تيمَان الإسرائيلي، وفقًا لما أفاد به المفرج عنهم

فلسطينيون يُطلب منهم النزوح من شمال غزة مع اقتراب تنفيذ "خطة الجنرال" الإسرائيلية
