وورلد برس عربي logo

غارة إسرائيلية تدمر بيروت وتوقع ضحايا كثر

غارة جوية إسرائيلية على بيروت تسفر عن استشهاد 11 شخصًا وجرح 63 آخرين، مع دمار واسع في حي البسطة الفوقا. سكان العاصمة يستيقظون على فاجعة جديدة، والردود تتصاعد. تفاصيل مثيرة حول الأحداث المتسارعة في لبنان.

تظهر الصورة عمال إنقاذ يستخدمون جرافات لإزالة الأنقاض من موقع غارة جوية إسرائيلية في وسط بيروت، حيث يتجمع الناس حول الحطام.
Loading...
يعمل أفراد الدفاع المدني في موقع ضربة إسرائيلية في حي بساتا الفوقا ببيروت، لبنان، في 23 نوفمبر 2024 (رويترز)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

غارة جوية إسرائيلية على وسط بيروت

أدت غارة جوية إسرائيلية على وسط بيروت إلى استشهاد 11 شخصًا وجرح 63 آخرين قبل فجر يوم السبت، مما أدى إلى سقوط مبنى سكني واستيقاظ السكان في جميع أنحاء العاصمة اللبنانية.

تفاصيل الغارة وأثرها على السكان

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الغارة دمرت مبنى من ثمانية طوابق في حي البسطة الفوقا وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية دمارًا واسع النطاق في المنطقة التي تقطنها الطبقة العاملة.

الأسلحة المستخدمة في الهجوم

وقد استخدمت إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات مصممة لاختراق ما تحت الأرض قبل أن تنفجر، مخلفة حفرة كبيرة في الموقع. وذكر السكان أن رائحة المتفجرات ظلت تفوح في بيروت لساعات بعد الضربة. وقع الانفجار حوالي الساعة الرابعة صباحًا (2 صباحًا بتوقيت غرينتش)، وقالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن أربع إلى ست قنابل تم إسقاطها.

عمليات البحث والإنقاذ بعد الغارة

شاهد ايضاً: السودان: ثلاثة أو أربعة مرضى يتشاركون في أسّرة واحدة وسط "تدمير منهجي" للرعاية الصحية

واستمرت عمليات البحث والإنقاذ حتى الصباح، حيث قامت حفارة بإزالة الأنقاض بينما تجمع الناس حول الموقع.

وقال سمير، 60 عامًا، الذي يقطن في الجهة المقابلة للمبنى المدمر، لوكالة فرانس برس: "كانت الضربة قوية جدًا لدرجة أننا شعرنا وكأن المبنى على وشك السقوط على رؤوسنا".

وقال إنه هرب من منزله في منتصف الليل مع زوجته وأطفاله.

الهجمات الإسرائيلية الأخرى في بيروت

شاهد ايضاً: يجب على الأردن اتخاذ إجراءات للحد من التوسع الإسرائيلي في سوريا

بعد الغارة على البسطة الفوقا، استهدفت هجمات أخرى الضواحي الجنوبية للمدينة، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات للسكان بمغادرة المنطقة.

استهداف الضواحي الجنوبية

وقد نُفذت الغارة دون "إنذار بإخلاء المنطقة". وكانت هذه رابع غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في وسط بيروت هذا الأسبوع، بينما تركزت غالبية الهجمات على الضاحية.

ردود الفعل على الغارات الإسرائيلية

وأدت غارة إسرائيلية يوم الأحد في منطقة رأس النبع وسط بيروت إلى مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، وعدد من زملائه. وبعد ذلك بساعات، استهدفت غارة أخرى متجرًا للإلكترونيات في حي مار الياس، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص.

شاهد ايضاً: الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة يتسبب في تهجير معظم الفلسطينيين هناك منذ حرب 1967

وفي يوم الاثنين، أغارت الطائرات الإسرائيلية على زقاق البلاط، وهو حي يقع على بعد بضع مئات الأمتار من وسط بيروت.

يوم الأربعاء، قال الزعيم الجديد لحزب الله، نعيم قاسم، إن الحزب سيستهدف وسط تل أبيب رداً على الغارات على بيروت.

''إسرائيل هاجمت قلب بيروت، لذا عليها أن تتوقع أن يكون الرد في وسط تل أبيب. وعليها أن تدفع الثمن''.

الحصيلة الإجمالية للغارات الإسرائيلية في لبنان

شاهد ايضاً: هجوم RSF على مخيم زمزم في دارفور يترك جميع الإمدادات على وشك النفاد

وأسفرت الغارات الإسرائيلية يوم الخميس عن استشهاد 62 شخصًا على الأقل وإصابة 111 آخرين في جميع أنحاء لبنان، لترتفع الحصيلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 3,645 شهيداً و 15,355 جريحًا، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

أخبار ذات صلة

Loading...
صورة لطفل فلسطيني، معين غسان فهد صلاحات، البالغ من العمر 14 عامًا، الذي أصدرت إسرائيل بحقه أمر اعتقال إداري، مما يجعله أصغر معتقل إداري.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيًا يبلغ من العمر 14 عامًا دون تهمة أو محاكمة

في سابقة خطيرة، أصدرت إسرائيل أمر اعتقال إداري بحق الطفل الفلسطيني معين غسان فهد صلاحات، ليصبح أصغر معتقل إداري في التاريخ. هذا الاعتقال التعسفي يعكس تدهور حقوق الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال. انضم إلينا لاستكشاف تفاصيل هذه القضية المثيرة للقلق.
Loading...
لافتة تحمل عبارة "عام من الإبادة، 100 عام من المقاومة" خلال احتجاج لدعم حقوق الفلسطينيين، مع علم فلسطيني في الخلفية.

خطة ترامب للتطهير العرقي: لا خيار أمام الفلسطينيين سوى البقاء والقتال

في خضم التوترات المتصاعدة، يبرز نضال الفلسطينيين كرمز للتمسك بالحرية والكرامة. هل ستستمر الولايات المتحدة في دعم السياسات التي تهدد حقوقهم؟ اكتشف كيف يمكن أن تتغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وانضم إلى النقاش حول مستقبل غزة.
الشرق الأوسط
Loading...
طفل يرتدي سترة ملونة يقف وسط أنقاض مبنى مدمر في غزة، بينما يتجمع حوله عدد من الأشخاص في مشهد يعكس آثار النزاع.

هل ستنجح اتفاقية وقف إطلاق النار في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة؟

في خضم التوترات المتصاعدة، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ولكن العقبات لا تزال قائمة. المرحلة الأولى تبدأ قريبًا، فهل ستنجح الأطراف في تجاوز الخلافات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول مستقبل غزة وكيف يمكن أن تتشكل الأوضاع في الأيام المقبلة.
الشرق الأوسط
Loading...
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسير في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع تعبير جاد، وسط أجواء سياسية متوترة.

مخمورون بالسلطة: انتصار إسرائيل يفتح الأبواب لحرب لا تنتهي

في خضم الاحتفالات الإسرائيلية باغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، يتجلى مشهد سياسي متوتر يهدد باستمرار دوامة العنف في المنطقة. كيف ستؤثر هذه الأحداث على مستقبل الصراع في الشرق الأوسط؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في مقالنا الشامل.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية