وورلد برس عربي logo

تحديات هزيمة حماس تستمر لسنوات قادمة

قال قائد عسكري إن هزيمة حماس قد تستغرق خمس سنوات، محذرًا من تضليل الجمهور بشأن التقدم في الحرب. المعركة مستمرة، والقتال في غزة بطيء ومحدود. تفاصيل جديدة حول الوضع العسكري والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيلية.

جنود إسرائيليون يتحدثون فوق دبابة في منطقة صحراوية، مع وجود أسلاك كهربائية في الخلفية، يعكس الوضع العسكري الحالي في غزة.
تقوم القوات الإسرائيلية بنشر قواتها على الحدود مع قطاع غزة في 15 يوليو (جاك غوز/أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

قال قائد عسكري كبير إنه يتم "تغذية الجمهور الإسرائيلي بالأكاذيب" حول التقدم المحرز ضد حماس، محذرًا من أن الحركة الفلسطينية لن تُهزم لسنوات.

وفي مقابلة مع موقع واي نت نُشرت يوم الجمعة، أكد الضابط الذي لم يكشف عن اسمه أن تفكيك حماس مهمة "شاقة" قد تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات.

وقال القائد: "في عصر الشعبوية اليوم، يتم تغذية الجمهور بالأكاذيب واللف والدوران كما كان الحال قبل 7 أكتوبر وبعد كل جولة قتال مع حماس".

شاهد ايضاً: هل تقترب المواجهة النووية مع إيران من نقطة الانهيار؟

وأوضح أن حماس لا تزال تحتفظ "ببنية تحتية هائلة" في غزة. وقال إن المعركة ضد الحركة لم تنتهِ بعد.

وأضاف: "هذا عمل يجب أن يستمر لمدة عام، لمدة خمس سنوات، للحفاظ على الإنجازات. ولا يهم إذا كان العدو يسمى حماس أو الجهاد الإسلامي أو أي اسم آخر".

وتابع: "من المؤسف أن يتم تضليل الجمهور بالاعتقاد أن هذا الأمر سينتهي قريبًا وأننا سنهزم العدو في المستقبل المنظور".

شاهد ايضاً: أعلى مجموعة حقوقية فلسطينية تقول إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة

كما قال: "هذا قتال مستمر، تمامًا كما هو الحال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، حيث تستمر المعارك".

ووفقًا للتقرير، فإنه في الوقت الذي يدعي فيه الجيش إحراز تقدم كبير في قتل المقاتلين الفلسطينيين وتدمير الأنفاق واستهداف البنية التحتية لحماس، فإن هذه النتائج تظهر أن الحركة بعيدة كل البعد عن الهزيمة.

وجاء في التقرير أن "هذه الإنجازات تعني أن حماس لا تزال صامدة، وقد تكون قدراتها القيادية والسيطرة محدودة ومتضررة، لكنها لا تزال تعمل".

تقدم بطيء

شاهد ايضاً: الجوع في غزة يقابل بمسرح إنساني، وليس بتدخل

يرسم تقرير "واي نت" صورة لتقدم عسكري بطيء منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار واستأنفت الحرب على غزة في 18 مارس.

وعلى الرغم من أن الجيش ذكر أنه نشر ما بين أربع إلى خمس فرق، إلا أن موقع واي نت ذكر أن عدداً محدوداً فقط من الجنود يشاركون مباشرة في القتال.

وقد جاءت هذه التصريحات "لخلق انطباع بأن عشرات الآلاف من الجنود" يقاتلون في غزة.

شاهد ايضاً: المملكة المتحدة تعلن عن خطة لإحضار الأطفال الفلسطينيين لتلقي الرعاية الصحية الوطنية "خلال أسابيع"

أما في الواقع، فإن العملية على الأرض "محدودة ومقيدة"، حيث لا يشارك في القتال سوى وحدات قليلة بحجم كتيبة.

وتتركز الغالبية العظمى من القتال في ضواحي المدن الرئيسية في قطاع غزة.

وقال ضابطان كبيران: "نحن نتقدم ببطء شديد، وبشفافية كبيرة وبطريقة ملتوية".

شاهد ايضاً: سياسيون إسرائيليون متطرفون ومستوطِنون يمينيون يعقدون مؤتمرًا لضم غزة

وأضافا: "نحن لا نزال نتعامل مع المناطق المحيطية مثل الزيتون والشجاعية، وننتظر الضوء الأخضر من القيادة السياسية للتقدم إلى وسط المدينة وغربها".

كما سلط التقرير الضوء على أن الكثير من المهام الحالية للجيش لا تنطوي على قتال مباشر مع حماس. فالهجمات على الحركة تتم بقيادة استخباراتية.

وبدلاً من ذلك، تركز القوات على التدمير "على المستوى الصناعي" للمباني، حيث يتم تسوية مئات المنازل بالأرض كل أسبوع.

شاهد ايضاً: الحفر، إطلاق النار والذعر: الفلسطينيون يتنقلون بين الموت في نقاط المساعدات الأمريكية

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجنود مكلفون بتأمين مواقع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 875 فلسطينيًا أعزل وجائعًا أثناء اصطفافهم في طوابير للحصول على الطعام منذ أواخر مايو.

أخبار ذات صلة

Loading...
جندي إسرائيلي مسلح يقف بجانب مركبة عسكرية، معبرًا عن التوترات المستمرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إسرائيل قد قامت بتبسيط تقنيات الحرب الاستعمارية الغربية، لكنها تفشل في قمع المقاومة

تعيش فلسطين تحت وطأة الإمبريالية، حيث تتجلى أساليب الحرب والمراقبة في محاولة قمع روح المقاومة. لكن على الرغم من هذه الحملات، لا يزال التاريخ يشهد على صمود الشعب الفلسطيني. انضم إلينا لاستكشاف كيف فشلت هذه الأنظمة في إخماد صوت الحق.
الشرق الأوسط
Loading...
صورة لزعيم إيراني يلوح بيده أمام خلفية زرقاء، تعكس التوترات المتصاعدة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.

تصعيد التوترات الإيرانية قبل المحادثات النووية: تصرفات استعراضية أم ضغوط محتملة؟

في خضم تصاعد التوترات الإقليمية، أكد الرئيس الأمريكي ترامب أن الضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران قد تكون لها تداعيات كبيرة. مع إجلاء موظفي السفارة الأمريكية من العراق، يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الخطوات إلى تصعيد الصراع أم ستفتح أبواب الحوار؟ تابعوا التفاصيل المشوقة في المقال.
الشرق الأوسط
Loading...
طفلة تحمل كيسًا من المساعدات الغذائية في غزة، بينما يعمل آخرون على توزيع الإمدادات في ظل ظروف إنسانية صعبة.

بن غفير يدعو لقصف المساعدات وسط حصار غزة

في ظل تصاعد التوترات في غزة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إلى قطع الكهرباء والمياه عن السكان، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية. هل ستستمر هذه السياسات في تقويض حقوق الإنسان؟ تابعوا معنا لتعرفوا المزيد عن تداعيات هذه القرارات.
Loading...
رجل يجلس على أنقاض مبنى مدمر في غزة، يبدو عليه الحزن والصدمة وسط الغبار، بعد غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة مدنيين وعمال إغاثة.

الحرب على غزة: القصف الإسرائيلي يودي بحياة عمال مطبخ العالم المركزي والباحثين عن المساعدة

تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية في حصد أرواح الأبرياء في غزة، حيث قُتل 10 فلسطينيين وثلاثة عمال إغاثة أثناء محاولتهم تقديم المساعدة. في ظل هذه الأوضاع المأساوية، تتصاعد الدعوات لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية. تابعوا تفاصيل هذه الأحداث المؤلمة وأثرها على المدنيين في غزة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية