إيفرتون يتوصل إلى اتفاق مع مجموعة فريدكين من تكساس لشراء نادي الدوري الإنجليزي الممتاز

قد تنتهي قريبًا ملحمة الاستحواذ على إيفرتون التي طال أمدها بعد أن توصل الفريق المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى اتفاق يوم الاثنين مع مجموعة فريدكين التي تتخذ من تكساس مقرًا لها بشأن شراء النادي.

وقالت المجموعة في بيان مشترك مع إيفرتون الذي يحتل المركز التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يضم 20 فريقًا: "نتطلع إلى توفير الاستقرار للنادي ومشاركة رؤيتنا لمستقبله".

المجموعة التي يرأسها دان فريدكين ونجله ريان، هي عبارة عن مجموعة من الاستثمارات في مجال السيارات والترفيه والضيافة والرياضة، وتضم في محفظتها نادي روما الإيطالي لكرة القدم. حقق آل فريدكين ثروة من توزيع سيارات تويوتا في تكساس.

وتوصلت المجموعة إلى اتفاق مبدئي في يونيو الماضي لشراء حصة 94% من أسهم فرهاد مشيري المساهم الأكبر في إيفرتون، ولكن تم إلغاء المحادثات بعد شهر. منذ ذلك الحين، دخل إيفرتون في مفاوضات مع رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، الذي قال في بداية هذا الشهر إن لديه اتفاقية حصرية مع النادي كان من المقرر أن تنتهي في 30 نوفمبر.

في وقت سابق من هذا العام، انهارت صفقة استحواذ مقترحة من قبل شركة 777 بارتنرز مع انهيار إيفرتون بطل الدوري الإنجليزي تسع مرات وحاضر دائمًا في دوري الدرجة الأولى منذ عام 1954 وكافح مشيري للعثور على مشترٍ أو استثمار خارجي كبير.

الآن، قال كل من إيفرتون ومجموعة فريدكين إنهما توصلا إلى اتفاق "حول شروط بيع" حصة مشيري، مضيفًا أن الصفقة تخضع لموافقة سلطات كرة القدم الإنجليزية.

وقالت المجموعة: "نحن سعداء بتوصلنا إلى اتفاق لنصبح أوصياء على هذا النادي الأيقوني لكرة القدم".

وقد أعاق محاولات تيكستور لشراء إيفرتون حقيقة أنه مالك جزئي أيضًا لفريق كريستال بالاس الزميل في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويُحظر امتلاك حصة في ناديين في الدوري الإنجليزي الممتاز في نفس الوقت، لذلك كان تيكستور يسعى لبيع أسهمه.

ومع ذلك، فإن إيفرتون يستنزف أمواله بشكل شهري ويحتاج إلى العثور على مشترٍ بسرعة، خاصة مع مغادرة الفريق لملعبه القديم في جوديسون بارك في نهاية الموسم الحالي والانتقال إلى ملعب جديد على أحدث طراز في براملي مور دوك الذي أوشك على الانتهاء.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الاثنين أن مجموعة فريدكين هي بالفعل مقرضة للنادي بعد أن ضخت 200 مليون جنيه إسترليني (265 مليون دولار) ويمكن تحويل هذا المبلغ إلى أسهم كجزء من أي صفقة. وأفادت التقارير أن المجموعة قد تطالب باستعادة الأموال إذا فشلت أي محاولة استحواذ.

لم تتحدث عائلة فريدكينز علنًا على مدار أربع سنوات منذ شرائها لروما، وهي لا تحظى بشعبية بين الجماهير في الوقت الحالي بعد إقالة دانييلي دي روسي، قائد النادي السابق المحبوب من منصب المدير الفني الأسبوع الماضي وعدم توضيح السبب بشكل كامل.

إيفرتون هو أحد أكثر الأندية الإنجليزية عراقة لكنه لم يفز بأي لقب كبير منذ عام 1995، كما أنه يصارع ضد الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في السنوات الأخيرة، ولم يصعد إلا في اليوم الأخير من الموسم في موسم 2022-23.