حادثة سقوط شجرة في معبد أنغكور: تفاصيل وتأثيرات

قالت الحكومة الكمبودية يوم الأربعاء إن شخصًا واحدًا قُتل وأصيب ثلاثة آخرون في مجمع معبد أنغكور الشهير في كمبوديا الذي يعود تاريخه إلى قرون من الزمن عندما سقطت شجرة كبيرة على مركبتهم أثناء عاصفة مطرية شديدة.

ووقع الحادث في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الثلاثاء عند البوابة الجنوبية لمعبد أنغكور ثوم، الذي يقع بالقرب من معبد أنغكور وات الأكثر شهرة وجزء من نفس المجمع الأثري في مقاطعة سيم ريب الشمالية الغربية، على بعد حوالي 200 ميل (320 كيلومترا) شمال غرب العاصمة بنوم بنه.

الموقع هو أكثر المعالم السياحية شعبية في كمبوديا، وقد اجتذب في النصف الأول من هذا العام أكثر من نصف مليون سائح دولي، وفقاً لوزارة السياحة الكمبودية.

وسقطت الشجرة على توك توك نوع من المركبات الآلية ذات الثلاث عجلات المشهورة في جنوب وجنوب شرق آسيا مما أسفر عن مقتل السائق على الفور وإصابة ركابها الثلاثة، أحدهم في حالة خطيرة، وفقًا لبيان صادر عن إدارة مقاطعة سيم ريب.

وذكر البيان أن العديد من التماثيل على درابزين ما يسمى ببوابة تونلي أوم تضررت أيضًا بسبب الشجرة الساقطة.

نشرت هيئة أبسارا الوطنية، وهي الوكالة الحكومية التي تشرف على الحديقة الأثرية، صورًا في وقت متأخر من يوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك تظهر الشجرة الساقطة أمام مدخل المعبد. أعلنت الوكالة في وقت لاحق أن الشجرة قد أزيلت وأن المدخل أصبح متاحًا للزوار مرة أخرى.

يمتد موقع أنغكور على مساحة حوالي 400 كيلومتر مربع (155 ميلاً مربعاً)، ويحتوي على أطلال عواصم الإمبراطوريات الكمبودية المختلفة من القرن التاسع إلى القرن الخامس عشر. ويعتبره العلماء أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا.