الولايات المتحدة تسعى لتقليص مدة تجارب الأولمبياد وإقامتها في ملعب لوس أنجلوس كوليسيوم

قطع رئيس الاتحاد الأمريكي للمضمار والميدان اللبس الذي يحيط بالتجارب الأولمبية لعام 2028، قائلاً إن الأفضلية هي إقامتها في مدرج لوس أنجلوس قبل عدة أسابيع من إقامة اللقاء الأولمبي الفعلي هناك.

قال ماكس سيجل لوكالة أسوشيتد برس يوم الخميس إن الهدف هو منح الرياضيين الأمريكيين أقرب ما يكون إلى محاكاة للألعاب الأولمبية الفعلية، وأنه لا يوجد مكان أفضل للقيام بذلك من إقامة التجارب في نفس الملعب الذي ستقام فيه الألعاب.

وقال أيضًا إن هناك خططًا لتقصير مدة اللقاء الذي جرت العادة أن يمتد على مدار 10 أيام في عام 2028. يأمل سيجل في تسوية هذه المسألة بحلول يناير. تُقام التجارب الأولمبية عادةً قبل ستة إلى ثمانية أسابيع من انطلاق الألعاب الأولمبية.

"وقال سيجل: "لا يخفى على أحد أن رغبتنا هي أن يكون لدينا شيء ما في الساحل الغربي، ويفضل أن يكون في لوس أنجلوس. "سنبذل كل ما في وسعنا لمحاولة إجراء تجاربنا" في الكوليسيوم.

وأثار رئيس لوس أنجلوس كيسي واسرمان بعض الشكوك حول هذه القضية خلال الصيف عندما قال إنه يعتقد أن استضافة التجارب في وقت قريب جداً من الألعاب الأولمبية "يضيف مستوى من التعقيد إلى تخطيطنا لست متأكداً من أنه الأفضل للرياضيين".

كان مصدر القلق الرئيسي هو ما إذا كان المدرج، الذي يستضيف أيضاً مباريات كرة القدم بجامعة جنوب كاليفورنيا وغيرها من الأحداث، سيكون جاهزاً لإقامة لقاء على مستوى عالمي في الوقت المناسب للتجارب. هناك أيضًا مسألة إعادة تهيئة الملعب للأولمبياد في الشهر الذي يلي التجارب.

وردًا على سؤال يوم الخميس حول موقف لوس أنجلوس الحالي، أرسلت اللجنة المنظمة بيانًا إلى وكالة أسوشييتد برس: "نحن نستكشف إمكانية استضافة تجارب المضمار والميدان لعام 2028 في الكوليسيوم في لوس أنجلوس".

إن إقامة التجارب في الملعب الذي تقام فيه الأولمبياد سيتناسب مع الألعاب الأولمبية الأمريكية في الماضي: ففي عام 1996، أقيمت التجارب في الاستاد الأولمبي في أتلانتا، وفي عام 1984، أقيمت في الكوليسيوم.

وقد أقام الاتحاد الأمريكي لألعاب القوى كل التجارب الأولمبية منذ عام 2008 في ملعب هايوارد في حرم جامعة أوريغون في يوجين.